روايه دقه قلب

موقع أيام نيوز


هو نفسه لما يريد ذلك فإن أراد العمل فمصنع والده هو الأنسب لمجاله هو فقط يريد أن يستمع إلى تلك القصائد من الشتائم والنعت باسوا الأوصاف مرة اخرى وهذا ما يعرفه فى الوقت الحالى 
_________________________ 
تجلس على الارجوحه تنظر إلى أعلى تتساءل داخلها لما ارتجف قلبها خوفا عليه عندما قرأت ذلك الخبر فى الصحيفة لما لما كانت ترغب بشده فى رؤيته والاطمئنان عليه ولما أظهرت ذلك البرود واللامبالاة عند رؤيته ذلك الصالح الذى لطالما قصت عليها رفيقتها نوادره معاها وتصرفاته التى تدفع الجميع إلى الجنون ومزحاته السخيفه وتلك الأفعال التى أوشكت أن تودى بحياتهم كلا على حدا وكيف كانت تضحك من قلبها على حديثها عنه وكيف كانت تؤكد لها أنه على الرغم من كل تلك الأفعال الشيطانيه إلا أنه يمتلك قلبا طيبا حنونا تبتسم على حالها وهى تتذكر تلك الفعله السخيفة التى قامت بها عليه ذلك اليوم وهى تجلس مع ملاك بسړقة غرفتها 

ليلى الواد ده لازمله وقفه 
ملاك ماهو جبلى اسكتش جديد مكان ال قطعه خلاص بقا ياليلى 
ليلى پحدهياسلام يضرب ويقول معلش لا لازم حد يوقفه عند حده هو فين دلوقتى 
خرج هذا السؤال من قلبها الذى رغب بشده فى التعرف على من شغل تفكيره 
ملاك وهى تشير على أحدهم يدلف من باب الفيلا هو ده ياليلى 
ليلى تمام همشى انا دلوقتى وهاجيلك بعدين تجمع متعلقاتها وتخرج مسرعه تحت اندهاش ملاك منها .تقف على باب الفيلا وهى تراه يقف يتحدث إلى الهاتف غير منتبه إلى شئ أخر تاملت ملامحه وهى تقارنها بتلك الصورة التى رسمتها له فى مخيلتها تمشى فى اتجاهه كالمغيبه ومع كل خطوه تخطوها يوضح لها حديثه وقد وصل إلى مسامعها بضع كلمات منه فهمت على الفور أنه يحادث احداهن لا تعلم ماسبب هذا الڠضب الذى اجتاحها لتسير بإتجاهه تتعمد أن تصطدم به وهو غير واع يرفع صالح تلك النظارة ينظر لها بابتسامه يهم بالاعتذار لتحاول هى اخفاء تأثرها بتلك العينين التى جذبتها على الفور بسيل من التعنيف الحاد كلما هم بالحديث أعطته من الأوصاف ماذكر ولم يذكر فى كتاب يوقفها عن المتابعه ضحكاته العاليه وهو ينظر لها بتأمل ولم ينطق سوى بكلمه واحده وهو يقترب منها يغمز لها بإحدى عينيه 
صالح عسل 
لتنظر له لأعلى وأسفل تاركه إياه ينظر خلفها بابتسامه ظهرت على وجهها هى الأخرى وهى توليه ظهرها .فاقت من شرودها على جلوس شخصا ما بجانبها تضع رأسها على كتفه بعد أن عرفت هويته 
ليلى بابى انت لسه صاحى لحد دلوقتى 
والدها السؤال ده المفروض انا ال اساله ياترى بنوتى الحلوة ايه ال مصحيها وخاطف. النوم من عنيها . 
ليلى مش عارفه تفتكر ملاك سامحتنى بجد ولو افتكرت هترجع تسامحنى تانى 
والدها من علاقتك بيها ايه رايك ملاك من النوع ال بيسامح بسهوله ولا صعب فى أنه يرضى 
ليلى بالعكس ملاك اطيب قلب فى الدنيا وبتسامح على طول بدليل صالح . 
والدها صالح ! مش ده ال زرناه انهارده 
ليلى وهى ترفع راسها بتهرب تنظر بعيدا عنه اقصد انها كانت بتحكيلى عن مقالبه وأنها بمجرد مايصالحها تسامحه على طول . 
والدها يبقى خلاص مهمتك بقا انك تفتحى معاها صفحه جديده تبداى من اول وجديد يابنتى اى ذكرى حلوة جديده بتمسح قصادها ذكرى قديمه اليمه . 
ليلى بابتسامه طنط
علياء قالتلى كده برضه 
والدها انا عمرى ماهعرف ارد جميلها 
ليلى وهى تضع رأسها على كتفه مرة أخرى ولا انا يابابى. 
_______________________ 
ينام فى فراشه بعمق بفعل تلك الادويه التى يأخذها وقد استقرت حالته إلى حدا ما وهى تجلس على الكرسى جواره تضم قدمها تسند رأسها عليها قد جفت عيناها من الدموع حزينه على ما آل إليه حالها وحاله كيف كان يرجوها الاتتركه كلما همت بالخروج من الغرفه ذلك الذل والكسره بصوته هى فى صراع بين عقلها وقلبها لتمسك بالبطاقة التى اخذتها من الطبيب تطلب الرقم وتنتظر الاجابه بفارغ الصبر 
فؤاد الو 
سلوى دكتور فؤاد معايا 
فؤاد ايوه مين حضرتك 
سلوى انا سلوى . 
فؤاد وقد تعرف عليها ليتابع بمكر طبيب سلوى مين حضرتك 
سلوى انا سلوى ال كنت عندها انهارده.
فؤاد اسف مش واخد بالى 
سلوى وهى مغمضه العينينانا مرات امير 
يبتسم فؤاد بانتصار فهو أراد تعزيز ثقتها بنفسها ورفع من روحها المعنوية فملاحظته لطريقه حديثها وهى تجلس معهم تحاول جمع ملابسها على جسدها أنها تشعر بالدنياويه وأنها فتاه رخيصه فأراد كثر هذا الشعور هى زوجته شرعا وقانونا زوجته حتى لو كانت الطريقه خاطئه 
فؤاد اهلا بيكى يامدام سلوى
سلوى انا اسفه لو بتكلم فى وقت زى ده بس انا محتاجه اتكلم ممكن اجئ لحضرتك
فؤاد بحيرة ماذا عليه أن يفعل فى الوقت الحالى هو لا يستطيع ترك مكانه ومايفعله الان وفى نفس الوقت هناك من يحتاج إلى مساعدته وهو يعلم أن تلك السلوى بحاجه الى مساعده .يتذكر أن الغد الجمعه إذن لن يبرح أحدهم المنزل فهو يعلم عادتهم جيدا 
فؤاد وهو يتنهد تلاته العصر بكره مناسب لحضرتك 
سلوى مناسب فى دواء بياخده الوقت ده وبيخليه ينام هقدر اجر

وارجع بسهوله 
فؤاد فى مشكله فى خروجك حابسك 
سلوى بنفى سريع لا وهو ده ال محتاجه اتكلم مع حضرتك فيه 
فؤاد بانتظارك 
سلوى شكرا لحضرتك تغلق الهاتف تعود بالنظر لذلك النائم حتى غفت فى مكانها من شده الحزن والارهاق 
___________________________ 
يغلق المكالمه وهوجالس فى سيارته وقد أغلق نوافذها السوداء واطفاء إضاءة المصابيح يقف على بعد تحت تلك الشجره من ينظر الى تلك السيارة لايعتقد أن بداخلها أحد وهو بداخلها عيناه كالصقر على منزل ال الخديوى يسترجع حديث ذلك البائع بأن كل ما يعرفه عن هذا الشخص سوى أن اسمه وليد كان معه فى نفس الجامعه ولكن بفرقه أخرى معروف عنه علاقاته العديدة بالفتيات والفتيه ذو الصيت والمال وأنه زبون دائم ياتى لهم بنفسه يوصى بطلبه بإرسال الازهار بشكل يومى تاركا له ورقه يخطو عليه بالكلمات التى يريد إرسالها ويظل الوضع هكذا حتى ياتى مرة أخرى أما لالغاء الطلب او تحويله إلى عنوان اخر أو ارسال باقه إلى عنوان اخر مع الاستمرار فى ارسال طلبه الاول لايعرفون له رقم هاتف أو عنوان هو فقط ياتى بنفسه ويرحل ويحاسب عن طريق الكارت عند مجيئه. 
فؤاد اكيد ابن ال زيه زى اى تعلب هيحوم حوالين فريسته الاول وانا قاعدله وهى دى الطريقه ال هقدر أوصله بيها بسهوله يرفع رأسه بانتباه وهو يشاهد قدوم سيارة اطفاءت مصابيحها عند قربها من بيت الخديوى ووقفت على بعد من الجهه الاخرى ولم يهبط منها أحد . 
فؤاد وقعت فى ايدى يابن يهم بفتح الباب ليعقد حاجبيه وهو يترك المقبض مرة أخرى 
فؤاد لنفسه ال زى وليد ده واضح انه عايش على قفا الستات وان دى شغلته فأكيد هو مش بالغباء ده علشان يجى بنفسه ليجلس على كرسيه مرة أخرى يراقب تلك السيارة التى تراقب منزل الخديوى ليتابع وده ال هيوصلنى بيه. 
_________________________
فى صباح اليوم التالى وهو يوم الجمعه يوم الاجازه من العمل يقضى فيه افراد الاسره اغلب الوقت سويا 
يستيقظ خالد من نومه يفتح عينيه برويه يحاول الاعتدال حتى ينهض يبتسم وهو ينظر لتلك التى تكبله بيديها وقدمها يتأملها بشغف وهى تفتح فمها قليلا أثناء نومها شعرها المشعت حولها بفوضويه أثرته يمد يده يغلق لها فمها برجفه أصابت قلبه عندما لمست أصابعه شفاها لايعلم كم من الوقت مر عليه وهو على هذا الحال يشعر بها تستيقظ من نومها وقد حركت رأسها بعيد إلى الجهه إلى الآخرى يغمض عينيه بسرعه شاعرا بالفراغ الذى خلفه تركها لموضع
قلبه يحاول كتم ضحكاته وهو يستمع لتثاؤبها الطفولى تحرك يدها فى الهواء بعشوائية حتى استيقظت تحرك عينيها فى كل اتجاه كمن يحاول أن يتذكر اين هو لتشهق فجاءه وهى تضع يدها على فمها تحاول الاعتدال برويه وهى ترى قدميها يحتجزان قدميه بينهما لتبعد القدم العلويه وهى تكاد تبكى ثم بعدها حاولت سحب القدم التى أسفل قدمه بخفه حتى لايشعر بها ويستيقظ وهى على هذه الحالة وقتها ستقتل نفسها من الاحراج والخجل تسحب بخفه حتى كادت أن تخرجها نهائيا ليحاول خالد أن يلعب بأعصابهاقليلا ليفتح عينيه فجاءه 
خالد صباح الخير 
تنظر له بړعب تحاول اخراج الباقى من قدمها پحده وسرعه خالد يرفع قدمه عن قدمها حتى يسهل مهمتها لتسقط ملاك إلى الخلف من على الفراش اثر سحبها العڼيف خالد يكتم ضحكاته عليها بصعوبه يميل على جهتها من الفراش رجوعه العلوى وهو ينظر لها وهى ملقاه على الأرض 
خالد بغض النظر انك ماردتيش عليا انتى كنت بتعملى ايه خلاكى وقعتى زرع بصل كدا 
ملاك وهى تغلق إحدى عينيها وتفتح الأخرى تنظر له وهى تجيبه يوجا ياابيه 
يحاول كتم تلك الضحكه التى كادت أن تفلت منه 
خالد على السرير ابقى جربى الأرض أمن برضه 
ليعتدل فى مكانه يقف وهويمد يده يساعدها على النهوض وهى تمسك بيده برجفه يسحبها لأعلى برويه حتى اعتدلت فى وقفتها أمامه تنظر إلى الأرض بخجل وهى تضع قدم فوق الأخرى تفرك باصابعها تخفى خلفه توترها ليرفع ذقنها بانامله ناظرا له وهو يقترب برأسه منها خرج صوته دافئا بنبره حانيه مازادتها الا ارتباكا 
خالد صباح الخير 
ملاك وهى تحاول اخراج كلماتها بصورة صحيحه صباح النور 
تهرب بنظرها بعيدا عنه وقد توردت وجنتيها يفوق خالد على حاله يبتعد عنها وهو يتحدث يالا جهزى نفسك علشان نفطر مع الجماعه تحت انهارده يوم الجمعه يعنى جمعه العيلة على رأى جدى يالا بسرعه قالها وهو يرحل مسرعا عنها وعن تلك المشاعر المسيطرة عليه يعقد حاجبيه لعدم تلاقيه اى اجابه منها ليعاود النظر لها مرة أخرى وهى لاتزال فى مكانها شارده بينما هى فعلا شارده فى حديث مروة لها بأن من فى المنزل غريب عنها لايصح أن تخرج عليهم بملابسها التى اعتادت عليها حتى لو أرتدت الملابس التى احضرها لها اخاها فلقد لمست رغبه مروة فى عدم تواجدها معهم فى ظل وجود رجال المنزل وهى لاتريد اى نوع من المشاحنات أو أن تفرض نفسها على أحد هى تعلم أنها ضيفه لذا يجب أن تكون ضيفه خفيفة الظل حتى لا تخسر أصدقائها فبالامس حدثتها مروة ومن يعلم ربما بالغد تحدثها رحاب تتنهد بحزنكيف ستخبره بقرارها فى عدم النزول وبما أن اليوم هو يوم للتجمع إذا الجميع حاضر لايجب أن تخرج من غرفتها حتى لو هى أرادت ذلك تخرج من حديثها لنفسها على فرقعه اصابع خالد بوجهها ظنا منه انها لا تزال تشعر بالاحراج منه . 
خالد وصلتى لحد فين ليتابع يالا علشان تجهزى يوليها ظهره
 

تم نسخ الرابط