روايه دقه قلب
إلى المدرسه سيحاول أن يصل إلى اى شئ يخصها اما عن طريق أخته أو يسألها هى شخصيا فتلك الايام التى مرت دون رؤيته لها قد اوجعت قلبه كثيرا
حتى نومه سار ساعات قليله تكن هى بطله أحلامه وكانما أقسمت ان لا تتركه لا صحوه ولا منامه.
فؤاد وهو يرفع نظره الى عامر فى يوم عرفت أن خالد تعبان فجيت البيت عندكم علشان أزوره ودى كانت أول مرة ادخل فيها بيت الخديوى كنت بضړب الجرس وانا واقف مستنى سمعت صوت ضحكه عمرى مااقدر انساها قلبى وقف فى مكانه مش عارف اكدب ودانى ولا اكدب قلبى ال بيحلفلى انها هى ببص بعينى بدور لقيت فراشتى قدامى بتجرى وسط فراشتن تانين بتضحك بتغمض عينيها من الشمس حطيت ايدى على قلبى من خوفى ليطلع من مكانه فضلت واقف فرحان كان هاين عليا اروحلها ومن غير مااحس مشيت خطوتين كنت حاسس انى دى فرصتى قربت منهم لحد ماجه واحد شاورلها من بعيد راحتله اتكلم معاها حسيتها اضايقت وسابته ومشيت وقتها الباب اتفتح ودخلت وجوايا الف سؤال ياترى مين ده وهى وبتعمل ايه هنا وهى هنا ليه اصلا وده بيكلمك بتاع ايه وقالها ايه ضايقها كده
فرحت انها اخت اقرب صاحب ليا مكنتش مصدق نفسى من الفرحه ال كنت فيها كنت بجئ لخالد بس والله مارفعت عينى فى بنت من بنات البيت ولا دورت عليها حتى لو بعينى بمجرد دخولى من الباب
فؤاد ڠصب عنى مش بايدى بس ربنا كان
رحيم بيا اوقات كتير مجرد سماع صوتها بالصدفه كان جبر ليا خلصت الإجازة ورجعوا المدرسه من تانى بس خوفى من انى اخسر صاحبى خلانى بطلت اوصل هند أو اروح المدرسه لحد مااثبت نفسى واكون جدير انى اتقدملها
عامر وعملت كده فعلا بطلت تروح المدرسه
عامر ماقولتش لخالد ليه معقوله ماخدش باله
فؤاد كنت خاېف اخسره وانا لسه طالب ومااعرفش هى رأيها فيا ايه بس كنت عارف رأى خالد ويوسف كويس فكنت لازم هما ال يحسوا بالتغيير الاول
عامر امممممم وانا كمان عارفه وحس
بس ال لاحظ ده يوسف ماوجهنيش بس عينه كانت بتوجهلى الف سؤال وسؤال
كنت بحفر فى الصخر علشان اكون جدير بيها واقدر اقف قدام حضرتك واطلبها بثقه انشهرت بمجالى فى وقت قصير واكبر المستشفيات هنا وبره كانت بتطلبنى انا كنت عارف عائده بيت الخديوى كويس مش بيحبوا بناتهم يبعدنا عنهم اشتريت بيت فى نفس الشارع بتاعكم بس فى آخره ماقولتش عليه لحد .
فؤاد كنت هناك كنت حابب اكون حواليها من خوفى لتضعف وتحصلها حاجه .
يتابع بحزن جهزته على ذوقها وطريقتها لحد مابقا كامل كنت بختار كل قطعه فيه بجهز كل ركن وانا بتخيلها معايا وجنبى.
مريم بحيره وانت عرفت ذوقها من فين!
فؤاد من كلام خالد ودخولى البيت ومراقبتى ليها عرفت بتحب ايه تكره ايه بتفضل ايه .
يغمض عينيه يسترجع أكثر ذكرى مؤلمھ له لتهبط دمعه حاره على وجنتيه اهتز لها قلب كلا من عامر ومريم
تليفونى رن وكان يوسف فتحت المكالمه لقيته بيبلغنى بخطوبه حنان قبل ما خالد يكلمنى وقالى ال عمرى ماهنساه قالها بالحرف كده فؤاد حنان هتتخطب لأمير ابن عمتها هو اولى بيها وهى كده كده ماتعرفش عن حبك حاجه ولا فى مشاعر من ناحيتها ليك وانتى هتلاقى دواءك بسرعه فى حد تانى هو فؤاد الدنجوان هيغلب برضه انساها وصدقنى نسيانها هيكون سهل كده كده مافيش بينكم حاجه! ولا ايه
مش عارف وقتها هو كان بيسال ولا بيقنع نفسه ولا بيبعدنى ولا قصده
ايه قفلت من غير ماارد قفلت باب الاوضه وقعدت على السرير ساكت خاېف
باصص للتليفون فى ايدى مش مصدق ولا كلمه ولا مستوعب مافيش دقيقه وخالد رن كنت بين نارين ارد واسمع منه ال هيضيعنى ولا ماردش ويمكن اكون وقتها انا ال ضيعتها دعيت واتمني قبل مارد وللاسف خالد أكد خبر موتى
خالد فؤش حنان اتخطبت تلبيس الدبل يوم الخميس الموضوع مقتصر على العيلة وعايزك معايا حنان زى اختك برضه الو الو فؤاد
فؤاد وهو يحاول اخراج صوته بصعوبه وهو يشعر بالتصاق لسانه بحلقه الجاف م مبروك
يتابع فؤاد وهو يجلس واضعا يديه بين رأسه
مكنتش مصدق برضه كل ال بيحصل قومت نزلت تحت الدوش بهدومى خطوبتها الخميس الخميس دبله مش دبلتى هتكون فى ايديها قعدت تحت المياه مش قادر اصړخ مش عارف اتكلم مدبوح ومافيش كلمه بتخرج منى تريحنى مكنتش عارف الدموع ال بتنزل دى من قلبى ولا عينى حبست نفسى فى الاوضه مابخرجش ولابرد على حد ولا روحت الكليه بعدت عن خالد بالتدريج وقتها هو اصلا ملاحظش غيابى بسبب حنين
عامر ناظرا له پصدمه حنين وكانت حنان فى ثانوى يعنى الكلام ده انت فضلت
فؤاد مقاطعاتلات سنين بحبها بصمت لحدمااتخرجت وفتحت عياده وحضرت العش ال كان نفسى يجمعنى بيها
عامر وووبعدين
فؤاد يوم جوازهامصدقتش كان لازم اشوفها واتاكد ليقص عليه كل مافعله وقت زفاف حنان وقفزة من على السور ورؤيته لها بالفستان الابيض وكيف تسلمها ذاك الأمير بيده وهروبه من المنزل وهو ېصرخ ويبكى بصوت عالى دموعه ټغرق وجهه ونجاته من أكثر من حاډث بصعوبه بسبب ركضه وهو لايرى أمامه سوى اول مرة راها بها اول لقاء جمعهما ضحكتها ابتسامتها تلك الأفعال الشقيه التى قامت بها وهى فى حفل تخرجها من المرحله الثانويه يغمض عينيه وهو يتلمس ذلك الأسوار بجيبه يتذكر فراشته بثوبها الاصفر الهادئ وقتها يتابع بالم اول يوم ليها فى الجامعه كنت معاها كالعاده مافرقتهاش كنت مدارى عن عينيها شفت تواىعا وهى داخله المدرج يكمل بضحك وشفتها وهى بتتعرف على زمايلها ڼار ولعت فيا وهى بتضحك برقتها كنت عايز اخبيها عن عيون الكل ماسبتهاش اليوم ده غير وانت مطمئن عليها لحد ما رجعت البيت. بجرى وانا ېصرخ مش معقول كل ده راح خلاص مكنتش مصدق أن فراشتى ال كبرت قدام عينى وحبها كبر جوايا راحت من بين ايديا هربت من البلد وهاجرت إلى ألمانيا
مريم بدموع كل ده يافؤاد فى قلبك يابنى
عامر وهو يحاول عدم اظهار تأثره بماسمع عرفت من فين أن حنان أطلقت
فؤاد يوسف زى مادبحنى ردلى الروح من تانىيمسك بيد عامر بكلتا يديه ارجوك ارجوك وافق ارجوك ماتحرمنيش منها انا هجرت وسافرت حياتى اقتصرت على الشغل وبس عايش على ذاكرها وعلى احلامى ال ببنيها فى خيالى انها معايا بتكلمنى بتضحكلى بتزعلنى بتصالحنى ليكمل وقد ترك يدى عامر ناظرا للفراغ انا بعيش معاها حياه كاملة بيت وزوج وزوجه واولاد انا عارف أنه جنون بس ده ال انقذنى من الضياع انا من غيرها بضيع
يعاود النظر لعامر مرة أخرى ارحمنى ووافق ارجوك ارحمنى من عذابى
عامر بقلب حزين فؤاد يابنى انا مش هلاقى لحنان زوج افضل منك بس برضه هى ال بايدها القرار فاهمنى يابنى بايدها هى
فؤاد يمسح دموعه بكم بدلته وهو يبتسم من قلبه يعنى انت موافق
عامر يهز رأسه بابتسامه .
ليفاجأ فؤاد وهو يمسك رقبته يقبل رأسه بقبلات متتاليه انا مش مصدق وعامر ييبعده عنه بصعوبه تحت ضحك مريم وهى تزيح دموعها
عامر بتنبيه المهم موافقتها على
فؤاد وهو يحك رأسه تسمحلى فى يوم اكلمها افهمها اوضحلها ومايمنعش وجود ورد
عامر فؤاااااد
فؤاداومال هتوافق ازاى
مريم تحرك عينيها تحثه على القبول
عامر وهو ينظر فى الاتجاه الآخر يبقى فى المعقول
فؤاد ربنا مايحرمنى منك ياحماتى ياقمر انتى
عامر فؤاااااد
تضحك مريم من قلبها على تلك السعاده التى يتحدث بها هذا الفؤاد
فؤاد والله ماتزعل انا كده كده نازل
عامر يكون احسن
مريم ليه ياحبيبى مش كنت ناوى تيجى معانا
فؤاد بابتسامه الحمد لله اتكلمت مع عمى ال خمسه وهيولع فيا اشوف عيادتى بقا ويكمل هامسا والحق اشوف شغلى مع نونه ليعلو صوته على جنب هنا ياطنط
وبالكاد أوقفت مريم السيارة
ليقفز منها فؤاد وهو يشير لهم بيديه صاعدا لسياره أجرة
مريم لا ده بجد مچنون
عامر من عاشر القوم
لينخرطا بموجه من الضحك عليه
مريم وهى تقود السيارة بعامر الباشا يروح فين
عامر بغمزه
على البيت نشوف الموضوع ال ولاد عادل وقفوه امبارح
تتحرك مريم بالسيارة وهى تضحك بقله حيله تتحدث داخلها لا ده انتوا كلكم اتجننتوا
_______________________________
خالد جالس فى سيارته تكاد النيران تخرج من أذنيه كلما تذكر كيف كانت تجلس على الفراش بجوار صالح بهذا الفستان نظرات العاملين والموجودين بالمشفى يضرب على المقود پغضب يهتف عاليا
خالد اذاى سمحتلها تخرج بالشكل ده ازاى عقلى كان فيه
ملاك پخوف حضرتك مضايق منى فى حاجه ياابيهانا عملت حاجه زعلتك
يوقف خالد السيارة فجاءة وهو ينظر لهابحده
خالد عملتى حاجه لا ابدا لاسمح الله كل الحكايه أن حضرتك طلعتينى مش راجل
ملاك وهى تشير على نفسها بصوت شارف على البكاءانا ياابيه
ملاك يعنى ايه ياابيه مش فاهمه
خالد انا رجل محبش مراتى ولا اختى تبقى فرجه قدام الناس
ملاك فرجه
ماهو لما تلبسى بالشكل ده تبقى فرجه قوليلى عمرك شفتى مروة ولارحاب ولا اى وحده من البيت بتلبس فستان زى دى
ملاك وهى تحجز دموعها ده موضه السنه دى وبراند وبعدين انا ليا فتره بعيده عنهم ماااعرفش طريقه لبسهم
خالد هيبقوا قدامك على طول وهتشوفى بنفسك
بعدين ياهانم ازاى تحضنى سامر كده
ملاك ده أبيه سامر
خالداخوكى فى البطاقة
ملاك تهز راسها لا
خالد وهو يضرب يده فى الهواءيبقى ماليش فيه سلامك معاهم مش بايدك لا بلسانك وبس فاهمه وايه حكايه صولى دى كمان
ملاك بتلقائيههو صولى بدلعه
خالد صلاة النبى احسن ملاااااك انسى الموضوع ده مايتكررش نهائي بدل ما ارتكب جنايهمفهوم
ملاك يوووه
خالد لا على صوتك
ملاك مفهوم بس دول خواتى
خالد لا انتى محتاجه حد يعدل دماغك دى وانا عارف مين ال هيعمل ده كويس
ليقع نظره بالخطا على ساقيها جواره ليرفع نظره بتقييم من أعلى لاسفل
خالد وهو يشير على ما ترتديهايه ال انتى لبساه