روايه دقه قلب
المحتويات
بنظراتها بين الوجوه لتقع عينيها على ضالتها أقتربت منها بخجل وهى منشغلة بالحديث مع سلفتها تشاركها فرحتها.
وقفت لثوانى تفكر بما ستبرر لها سبب رغبتها فى العودة إلى غرفتها لا لن تستطيع أن تخبرها لذا قررت الصعود خلسة عن الجميع وبالأخص كلا به ما يشغله.
لتصعد ملاك الدرج بخفة وسرعة حتى وصلت إلى باب شقتها توجهت إلى غرفة النوم مباشرة عقب دخولها لتجلس على الفراش تمسك بمعدتها پألم تقم بعد لحظات تبحث عن تلك الاقراص المسكنة ولا تجدها ذهبت إلى الخزانة تفتش بين أغراضها لټضرب على جبهتها بضيق من نفسها لتطلق زافرة ڠضب وهى تهمس لنفسها
تنهدت پألم وهى تسأل بصوت مسموع أنت فين يا أنطى علياء محتاجاكى اوى.
طيب ما ينفعش أبيه خالد
رجفة أصابتها بمنتصف قلبها من هذا الصوت القريب بقلبها الهامس لها بالقرب من أذنها وأنفاسه الساخنة تلفح عنقها لتعتدل بجزعها له پخوف ودقات قلب عالية لتزفر بارتياح وهى تضع يدها على صدرها بعدما أبصرته بعينيها يقف خلفها وقد ظنت أنها تتوهم غير واعية بوقوفها القريب منه وللغاية ليميل عليها بجزعه سامحا لنفسه بإختراق مساحتها الشخصية حتى النهاية متفرسا بمعالم وجهها بقلب مشتاق وهى تعود إلى الخلف ولم تهبط بنظراتها من عليه تستشعر بأن هناك شئ جديد مختلف به ولا تعلم ماهو.
فى حاجة يا أبيه!
_كنتى عايزة علياء ليه!
أطرقت برأسها إلى اسفل تجيب بتوتر لم يخفى عليه.
_ها لا ابدا اصل اصل وحشانى.
رفع أحد حاجبيها لها بمعنى حقا ليقرر اللعب معها قليلا فهيئتها الخجلة المرتبكة تلك تروقه وللغاية.
وهو فى حد يكون
مع جوزه حبيبه ويفتكر علياء برضه
حسنا هذا كثير على قلب تلك الصغيرة.
ملاك بتوهان جوزه!
خالد وهو يهز رأسه مرتين.
ملاك بنفس التوهان حبيبو!
غلفت به نبرة صوته حبيبوو.
لتستقر تلك القبلة على جبهتها بعدما أطرقت برأسها لأسفل بخجل فطرى ووجنتين تشتعلان من الخجل بدقات قلب تتسارع فيما بينها لوقع تلك الكلمة على أذنها وعقلها الصغير لم يستوعبها بعد تظن أنها لا زالت بأحدى أحلام يقظتها القديمة.
همسها الرقيق أضرم الڼار بداخله ليتناسى كل شئ حوله ما عداها ليسألها برجاء عاشق
أرفعى رأسك يا ملاك بصيلى
لا تقوى على فعل ما يريد وبالأخص وهو يحدثها بتلك النبرة يخيم الصمت على المكان حولهما فقط انفاس ساخنة شحنت الهواء من حولهما وهى تقف على بعد خطوة واحدة منه يسارها يدق بصخب داخلها مبعثر لترتجف شفاها من فرط توترها وهو ليس بحال أفضل منها لا يقوى على إبعاد عينيه عنها صدره يعلو ويهبط من فرط مشاعره المتأججة بداخله حاولت رفع رأسها لتهبط بنظرها لأسفل تخطو مبتعدة ترغب بالهروب من حصار عينيه الأثره لها وكأنه فهم عليها فلم يضعها تكمل خطوتها تلك ليمسك بك من يدها يسحبها إليه على حين غرة لم تعى على حالها الا وهى تصطدم بصدره العريض رفعت رأسها له بتيه ليقابلها وجهه تلفحها أنفاسه المضطربة لتغمض عينيها وهى تشاركه نفس الهواء وهو يقرب أنفه من خاصتها يحاول الحديث ولا تسعفه الكلمات فقط أنفاس متلاحقة وقد أختلطت ببعضها هشت عزيمتها قدماها كالهلام لا تقوى على حملها ليسندها وهو يطوق إحدى يديه خصرها بتملك والأخرى يسند بها خلف رأسها يجبرها على رفع نظرها له لتتلاحم الأعين بحديث أغلقت عليه القلوب حتى فاض بها الشوق.
وهو يتنهد براحة غلفت روحه لتسكن بعد عناء يشتد بتطويقها يغشى أن يكون هذا
حلم جميل يفيق منه بأى لحظة.
عاد لها الألم من جديد لتنكمش معالم وجهها تفك حصار خصره من بين يديها لتتشبث به مو الخلف وهى تأن پألم بصوت خاڤت شعر هو عليها وهى تمسك من ملابسه من الخلف وصل إلى أذنه صوت تأوهاتها المكتومة ليبعد رأسها عنه متفرسا بوجها وقد شحب لونه يهم بسؤالها عما بها يضرب على جبهته بيده وقد تناسى الأمر كليا يمسك بها من كتفيها مقتربا منها .
_ملاكى حبيبتى.
حسنا هى فقط تلك الياء التى أضافها لحديثه هى المذنبة فلقد ألجمتها عن الرد.
ليكمل هو حديثه انا جبتلك حاجة موجودة على الكومود روحى أقتحيها.
طأطأت برأسها لأسفل تبتعد عنه بخجل تذهب لفعل ما أخبرها به بينما هو وضع يده على قلبه يربط عليه يخبره بالصبر وعيناه لا تتركها.
عقدت حاجبيها بدهشة وهى ترى لون الكيس الغريب لتفتحه بفضول تضع يدها على فمها حتى تكتم تلك الشهقة وسؤال واحد يصدح بعقلها.
كيف عرف معقول لا زال يتذكر
وعندما جال بها هذا الخاطر الټفت تنظر له مسرعة تتفأجا به وهو يقف خلفها يحمل كوب من الماء.
خالد بحنان أفتحى بقك.
فعلت كنت قال ليضع حبه المسكن داخل فمها يقرب من فمها كوب الماء يجعلها يرتشف منه بهدوء واضعا إياه جانبا بعدما أنتهت.
خالد أدخلى وأنا مستنيكى.
لا رد ولا حركة بدرت منها سوى أنها تحركت مسرعة بإتجاه دورة المياة ينظر فى أثرها مبتسما وهو يعبث بخصلات شعره ينظر حوله هو المطبخ ال هنا فين اه لو فؤاد شاف أنا هعمل ايه دلوقتى لتكون الحفلة عليا لسنتين قدام مش عارف كان عقلى فين وانا بتصاحب عليه!
توجه إلى المطبخ الخاص بشقتهم يعبث بالأكواب حتى وصل إلى ما يريد يقف وهو متكأ على خزانه المطبخ السفلية خلفه عاقدين لقدميه أمامه يشرد فيما حدث منذ قليل.
يقف أمام الباب المغلق يمنع فؤاد من الدخول.
فؤاد بعصبية طفيفة بلاش رزالة يا خالد وخلينى أدخل.
خالد بعند طفولى لا
فؤاد لي
خالد مزاجى
فؤاد يا بنى يعنى ده جزائى علشان عايز ابارك لاسماء وأتعرف على خطيبها.
خالد توتو جوزها.
فؤاد ما هو أنا داخل مخصوص علشان اعرف ابن اللعيبة ده عملها أزاى.
خالد وانا مخصوص علشان كده مش هدخلك وانا فاهم وانت فاهم انت عايز تدخل ليه
فؤاد ايه يا خلود هان عليك الكشوفات المجانى دة انا حتى صحبك .
خالد وهو يجز على أسنانه وهى اختى يا واطئ وهنبأ عليهم لو بنقطع فى هدومنا محدش يبعتلك.
فؤاد هامسا لنفسه مسكين فاكر أنى بعد ماهتجوزها هعبرهم.
لم يدرى بأن صوته كان عاليا كفاية ليصل إلى مسامع رفيقه.
خالد لا ما تقلقش عارفك ن د ل وتعملها.
فؤاد أممم ما فيش فايدة
خالد يهز رأسه له بلا.
فؤاد بلؤم طب حتى علشان أدارى معاك الانتفاخ ده أغطيك قدام علياء حتى.
يوليه ظهره يجيبه بحنق أمشى
يا فؤاد بدل ما أفشكل الجواز كلها.
يعود أدراجه إلى سيارته مرددا بسخط ېخرب بيت الظلم ال الواحد فيه.
دلف إلى الداخل بخفة يستمع إلى صوت أصواتهم العالية القادمة من الصالون الداخلى الكبير يقترب منه من مسافة وهو يختبئ خلف العمود يدور بعينيه على الجالسين ولا يجدها معهم يد ربطت على كتفه أفزعته ناظرا لصاحبها بسرعة يجد حنان تقف خلفه تهمس بأذنه ال بدور عليها طلعت من شويه فوق.
يشير بيده على الدرج لتهز رأسها له بالإيجاب يتركها راكضا بخفة نحو الدرج لتلاحظ أخته انتفاخ بمعدته تسأله بإيتفسار خالد ايه المنفوخ ده
وقف لبرهة متسمرا فى مكانه بجيبها سريعا وهو يقفز الدرج قفزت قولون.
همت بسؤاله من جديد ليوقفها صوت أتى من هاتفهالتمسك به وترحل.
يعود من شروده محركا يده على طول صدره راحة عكننة فؤاد بتريحنى سبحان الله
أنتبه على فوران الإناء أمامه يرفعه من على الڼار يتحرك بعد دقائق عائدا إلى. الغرفة تزامنا مع خروجها من المرحاض تسير على استحياء ليمسك يكف يدها يوقفها تلتف بجزعها له وقد ألقت عليه نظرة خاطفة كانت كفيلة لإيضاح ما تمر به الآن.
قربها منه ليحيطها بتملك حتى وصل بها إلى الفراش جلس وهو يستند بظهره على الفراش ساندا ظهرها على صدره هامس لها وهو يرجع أحدى تلك الخصل الهاربة خلف أذنيها أشربى حبيبى هترتاحى.
ألمها وخجلها لم يمهلاها الفرصة للسؤال تفتح فمها تباعا ترتشف من الكوب من بين يديه وشعور بالراحة وفد أخذ مفعول المسكن يسير بجسدها لتبدأ عيناها باللأغلاق تدريجيا يهبط هو قليلا على الفراش بعدما وضع الكوب بحانبه يعدل من وضعيه نومها على السرير جواره يقترب منها يحتضنها من الخلف ويده تدلك معدتها برقة حتى وقع هو الآخر بنوم عميق.
حنان اقسم بالله مچنون وأعملها اطلعى بدل ما أدخل واۏلع فى أخوكى....
تفتكروا مين
رواية دقة قلب الفصل الرابع والأربعون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
الفصل السادس
فرحة القلوب
منى عبدالعزيز ومروة حمدي
الخاطرة من الفراشة ملاك نورى
حبيبتي
ﻋﺸﻘﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻛﺘﺒﻬﺎ
ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻠﻢ ﺍﺣﻠﻢ ﺑﻪ
ﻋﺸﻘﻲ ﻟﻚ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﻮﻧﻔﺲ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﺎﺳﻲ
ﻭﺭﻭﺡ ﺗﺴﺘﻮﻃﻦ ﺍﺭﻛﺎﻧﻲ ﻭشوق ﻭﺣﻨﻴﻦ ﻟﻚ
عشقتك فصرت بداخلي أنتي الحب
أنتي الروح
أنتي الغرام
أنتي العشق
وأصبحت انا مچنون عشقك
احببتك حب يختلف عن كل العاشقين
فنسجت من حبي قصيدة رائعة يتغنى بها القلب
حبيبتي
يجلس على أعصابه ينظر لها ينتظر قرارها يهب واقفا مع سماع صوتها لتشير له بالجلوس مرة أخرى.
اسماء بصوت هادئ رقيق انا عارفة دلوقتى انك مستني منى قرار لكن اى قرار هقولة هيبقى متسرع من غير دراسة وانا متعودتش قراراتي اخدها من غير دراسة.
بس ال اقدر اقولهولك انى هحكيلك حكاية مش بعيدة عن حكايتك كتير.
لتبدا بقص حكايتها مع صالح وكيف تعلقت به وكيف تخطت تلك المرحلة وخرجت منها محافظة على هويتها. أخذت نفس عميق تتابع بلا توقف لم تلحظ عروقه وجهه النافرة پغضب لمعرفته بأن احدا اخر سبقه إلى قلبها حتى ولو كانت مجرد إعجاب بمرحلة معينه ولكن الأمر نغز قلبه وبشده اخذ يهدئ حاله وهو يطلق زفيره يرغب بسماع
متابعة القراءة