روايه دقه قلب
المحتويات
لأختى بالبيجاما يافؤاد
لينظر فؤاد بملابسه پصدمه والى قدمه الحافية هار اسود اتاريه بيقولى شغلتك بهتت عليك
يوسف مش وقته هو غريب يارجل تعالى تعالى هايا فؤاد عايزين نكمل كلامنا سمعنا الخطوات ياااستاذ يالا ياياسين على الجنينه
ليخرج ياسين ويوسف ممسكين به خوفا من أن يرحل وخلفهم خالد
ياسين وهو ينظر لخالد وأبونسب جاى معانا ليه
ليقف الثلاث بانتباه وفؤاد يشرح خطته وبعد انتهاءه
ياسينهههههههههههه حجيب حقى
يوسف ده انت نصيبه
خالد ولا انت وهو خفوا على مرارة ابويا
ليرحل ياسين ويوسف إلى شققهم بسعاده ولهفه
خالد حبيبى فؤش يالا على بيتك علشان الحق العيال دى قبل مايخلصوا على أبويا
خالد يابجح وانا لازمتى ايه
ليقابله الصمت ليجده ناظر للأعلى بهيام لتلك الواقفه التى تنظر من النافذة لاتشعر بوجوده
فؤاد بصى تحت بصى تحت
خالد ينظر له بشفقةوندم يقسم داخله كما كان السبب الرئيسى فى ابتعادهم سيكون سبب قربهم من جديد ليضع يده على كتفه
فؤاد نعم
يخرج خالد هاتفه يضعه فى وجه فؤاد لينظر له الآخر يجد صوره مجمعه لأنواع مختلفة من القرون
فؤاد ايه ده
خالدبعصبيه اخترلى قرن نزل عينك وروح بيتك بدل ماافقعهملك
فؤاد وهو يخرج ملابسه من قبضة يده
فؤاد سبعه الصبح تناسبكم
خالد ليه هتبيع لبن هعد لتلاته لو لسه واقف اعتبرطلبك مرفوض واحد اتنين لتخرج ضحكاته من قلبه وهو يراه يطلق ساقيه للريح متوجهها للخارج ليخطو إلى الداخل
كل هذا والجد يقف أمام نافذة غرفته بالدور الارضى يضحك وهو يضع يده على صدره من كثره الضحك فلقد استمع لحديثهم منذ البدايه
هاشم الحمد لله يارب والله يكون فى عونك يا عامر يابنى
خالد يقف أسفل الدرج بحيره لا يعلم ماذا عليه أن يفعل والأهم لما يفعله
يفيق على يد تربط على كتفه يجد جده
يبتسم له وهو يخرج مفتاح من جيبه
هاشم ده مفتاح شقتك ماتفكرش كتير اعمل زى عيال عمك حريم بيت الخديوى مايباتوش بره بيوتهم ليضعه فى ى يده ويرحل
هاشم وقد تذكر شئ ما خليك انت فى الاخر وخف على ابوك كفايه عليه يوسف ليضحك هاشم وهو يتخيل ماسيحدث
وخالد مصډوم من جده الرصين
خالد لا ده انا فاتنى كتير اوى
يدخل من الباب وهو لايزال يحيطها بتملك لتصل إلى مسامعه كلمات ابنته فيضرب كف بالآخر بزهول وينظر لها ببلاهه.
مروة يلا يا بنات زي ما اتفقنا هنعمل جيرل نايت.
اول حاجه نغير هدومنا نجهز فشارنا صبغتنا ميك أب بتاعنا وفي ماسك جديد بالافكادوا والزبادي والعسل إنما إيه ووووهم
حنان ورحاب ينظرون لبعضهما ثم لها بعين جاحظه.
مروة مالك انتي وهى يلا بلاش وقفتكم دي عاوزين نلحق السهرة من أولها تشير الي شقيقتها
مروة يلا ياريري أختاري الافلام ال هنشوفها علي ذؤقك
ومش طالبه نكد وحياه عموري
عامر عمورى !!
وانتي يانونه الفشار الجامد طحن من ايديكي الحلوين وزودي الكارميل شويه
لتحرك يدها علي بطنها وتبلع ريقها باستمتاع نفسي رايحه عليه وياسلام بقي لو كام سندوتش أنشوجه اممممو الله جعت من دلوقتى
حنان بزهول كراميل وانشوجه الاتنين سوا طب ازاى
مروة ترفع كتفيها وتضم شفتها وفيها ايه !
رحاب من امته بتاكلى الانشوجه انتي مش بطيقي ريحتها.
مروة ايه الكلام ده انا بعشقها جدا
دانا من حبي فيها بفكر اعمل منها برفان لياسوو حبيبى
عامر يميل علي مريم بضحكه والله ساعات بشفق علي ياسين.
مريم وانا كمان
مروة تنظر الي ملاك الشاردة تهزها بيدها.
مروة موكه هاي انتي مش معانا خالص روحتي فين.
ملاك بتوهان انا انا هدومي تحت.
مروة تسحبها من يدها سو وات عادي جدا نلبس هدوم بعضنا مافيهاش حاجه لتنظر إلي رحاب
مروة ريري اتصلي علي دودة الكتب بنت عمك تجي تسهر معانا أكيد هتلاقيها بتذاكر فهموها ان المذكرة الكتير دي هضيع عنيها ومستقبلها.
لتدخل الغرفه وهي ممسكه بيد ملاك تتجه الي خزانه الملابس وتخرج لهما مجموعه من الملابس تختار فيما بينهما.
عامر يهمس لزوجته وهو ينظر في أثر مروة والي بناته وهن يفعلن ما قالته
عامر طول عمري نفسي افهم تركيبة مروة ويشير بيده مش باينه من الارض بس عليها هيبه وطريقه إقناع شوفي رحاب وحنان بيعملوا ال قلته من غير نقاش .
مريم ههههه سهله أوي تركيبتها بتتلخص فى عامر وعادل مكس مضربوبين في الخلاط ومعاهم حبه من امال وام عامر تخيل كل دول في شخصيتها.
عامر وهو يغلق باب الغرفه خلفهم يطلق لضحكته العنان ويميل بجزعه يحمل مريم علي يده. طيب ماتيجى نجرب نحضر ميكس تانى نشوف هيطلع ايه
مريم بضحكه من تغير عامر وحركاته التي لم يفعلها بصباه .
عامر وهو يرفعها بيده لاعلي ايهها رايك نجيب مكس تاني النهارده.
مريم تنظر له ببلاهه وتضربه علي صدرة بيده. ايه الكلام ال بتقوله ده ونزلني البنات بره يسمعونا.
عامر ههههه لا انسي وكمان بنات مين دول تلقيهم في عالم تاني مشغولين في سهرتهم الغريبه دي اسمها ايه.
مريم بضحكه خفيفه اسمها جيرليز نايت.
ليستمعوا الي ضحكات عاليه تأتي من الخارج ليلتف الي مريم ويشير بيده بعد ان وضعها علي الفراش
عامر بقي بزمتك دول هيسمعونا بصوتهم العالي ده وضخكت مروة ال تحيب بوليس الاداب لحد هنا.
مريم عامر انت بتكلم جد.
عامر وهو يرمي جاكت بدلته جد الجد ليقترب منها وهو يقبل وجنتيها
عامر وووحشتينى
لتخفض مريم نظراتها للاسفل بخجل ليرفع ذقنها بيده ناظرا لها بعشق خالص
عامر اسف عن كل مرة كان نفسى اقولك بحبك فيها وماقولتهاش انتى عشقى يامريم ليقبل يدها برقه حتى أتاه صوت اصطدام عالى من السقف ارتد على أثره للخلف
عامر ايه ده!
مريم وهى تنظر لأعلى تقريبا حاجه وقعت فوق فى شقة ياسين
عامراووف سيبك منه احنا كنا بنقول ايه ليعاود الاقتراب مرة ثانيه لياتيه الصوت أشد هذة المرة
عامر وهو ينظر للسقف بيعمل ايه المتخلف ده
مريم تهز كتفيها مش عارفة
ليستمر الدق وصوت القفز
حتى أتى صوت ارتطام شديد اڼفجرت على أثره إحدى لمبات الاضاءه الموضوعه بالسقف
لتصرخ مريم بفزع
عامر لا ده بيستهبل ليفتح باب الغرفه مسرعا ليصطدم من هيئه الفتيات بتلك الاقنعه على وجوههن ورقصاتهم الغريبه على تلك الأنغام الغربية
عامر بخضه سلاما قولامن رب رحيم ايه ده ايه ال حطينوا فى وشكوا ده
مروة ماسك الافوكادو يابابا
رحاب مسك الفحم يابابى
حنان مسك طين مغربى
ملاك ميرو قالتلى أن مسك القرفه بالعسل هيبقى حلو عليا
مريم من الخلف الله يابنات استنونى فى ماسك الخيار باللبن والليمون تحفه
عامر ادخلى يامريم الله يهديكى ليدخلها الى الغرفة ويغلق الباب
عامر وانتوا بقا اغسلوو
لياتيه الصوت مرة أخرى أشد
امممم استنونى واوعوا تفتحوا لحد فاهمين
لتهز الفتيات راسهن بالموافقة
ليصعد إلى أعلى وهو يتوعد لياسين
وخالد يقف فى زوايه يتابع خروج والده
خالد الله هو بابا طالع لمين لحقوا هببوا ايه
عامر وهو يطرق على باب شقه ياسين
وهو بالداخل يمسك بأحد الاوزان الرياضية ويلقى بها على الارض
ياسين وخد دى كمان ورينى ازاى هتعرف تنام ليسمع صوت الطرقات عاليه
ياسين طلعلى طلعلى قوينى على الصعب يارب
ليفتح الباب وابتسامه مستفزة تزين وجهه عمى حبيبى منور اتفضل اتفضل
عامر بعصبيةانت بتعمل ايه من الصبح شغال خبط ورزع فى السقف مش عارف انام
ياسين بادعاء البراءه اعمل ايه مانا قاعد لوحدى قولت ارجع أشد الباى والتراى من جديد
عامر ولااااا مش عليا لم الدور بدل ماانا اشدلك رقبتك
ياسين امرى لله حاضر ياعمى
ليرحل عامر من أمامه بغيظ ليهبط الدرج بسرعه حتى تباطأ فى الهبوط وهو يجد ابن أخيه الاخر يقف أمام الباب يهم بالطرق
عامر اااافندم
يوسف وهو يلتف له عمى الحمد لله الحقنى كح كح كح الكحه
مبهدلانى وانت عارف حساسية صدرى
عامر وهو يرفع أحد حاجبيه ودى مرة واحده كده جاتلك
يوسف كح كح كح كح مش عارف امر الله كح كح
عامر والمطلوب
يوسف ممكن اسال رحاب فين مكان علبه الدواء علشان هى ال دايما بتشيلها
عامر ماهو اكيد فى صيدليه الحمام
يوسف ببراءه مالقتهاش كح كح ارجوك بسرعه كح كح مش عارف انام
عامر استنى هنا انا راجعلك ليدخل عامر للفتيات ويغلق الباب خلفه. ويعود من جديد
عامر فى درج الكومدينو من تحت
يوسف اليمين ولا الشمال كح كح. كح مش قادر ادور
عامر بعصبية يكور يده ويدخل لابنته ليعود له بتقولك الشمال
يوسف بغباء شمالى وانا داخل الاوضه ولا شمالى وانا قاعد على السرير كح كح كح تعبان
ليعود عامر بعد برههشمال انت وداخل الاوضه
يوسف طب شمالى انا ولا شمال حضرتك ياعمى
عامر يووووو وسف روح من وشى بدل ماااكسرلك قفصك الصدرى كله ليدخل مرة أخرى وهو يغلق الباب خلفه بقوه وخالد جالس على بعد فى الرواق يكتم ضحكاته بصعوبه ليهبط ياسين
وهو يرى أخيه يشير بيده فى الهواء
ياسينمالك بابنى
يوسف هو قالى الشمال طب شمالى ولا شماله
ياسين لا انا عندى بيبى جاى فى السكه مش حمل ذكاوتك دى إدارى بقا خلينى اكمل عليه
ليختبئ يوسف بجوار خالد الذى أشار له من بعيد
ليطرق على الباب عدة مرات ليفتح عامر الباب ليجد أمامه ياسين بنفس الابتسامه المستفزة له وبشده
ياسين عمى
عامر نعم
ياسين ممكن تسالى ميرو على القميص
الاخضر ال بتخلينى البسه على البدله الفسدقى لأنى مش لاقيه وبكره عندى شغل وانت عارف هى لازم تتمم على اللبس بنفسها
عامر اخضر وفسدقى ليهمس داخله ليك الجنه ليدخل يسأل ابنته
عامر بعد برههبتقولك ماتعرفش
ياسين بتمثيل الحزن خلاص مافيش قدامى غير الابيض
لياتيه صوت مروة الصارخ من خلف الباب وقد صمت اذان أباها وزوجها على جثتى الابيض الاخضر حلو فى الدراى كلين وهيجئ الصبح
ياسين بصوت عالى حتى تستطيع سماعه من صوت الموسيقى أنهى جزمه السوداء البوت
مروة لاااااا البيضاء
ياسين مش لاقيها
موجوده فى اخر رف جزم على الناحية اليمين
ياسين بصوت عالى بعد اذنك ياعمى طب وبالنسبه للكرفته أنهى وحده
مروة ال
عامر استووووو ووب ليدخل ويخرج وبيده مروة اتفضل مراتك لېصرخ ياسين مين دى
عامر بشماته دى الافوكادو والانشوجه ياحبيبى اطلعى اطلعى يابنتى معاه انتى احسن عقاپ ليه اطلعى لياخذها ياسين وهو ينظر لوجهها على فكرة وش المحارة ده مش معمول كويس شقق
مروة لا ده معناه أن الماسك بينشف
ياسين وهو يغلق الباب ويغمض عينيها حتى اوصلها إلى الحمام
اغسلى اللون الاخضر ده واجهزى علشان تبدأ سهرتنا سوا ليغلق خلفها الباب لتنظر إلى ذلك الثوب الازرق المعلق لتضحك بسعاده وبالاسفل بعد غلق عامر الباب
يوسف لخالد شايف الظلم ليهم بطرق الباب ليفاجأ بعامر يخرج وبيده رحاب
يوسف وقد ارتد إلى الخلف ايه ده
عامر ده الفحم ياحبيبى ودى قرصة ودن واتمنى الرسالة تكون وصلت علشان ممكن أكررها تانى وتالت
يوسف يتلقاها بين يديه وهو يهز رأسه بخجل صاعدا لأعلى ليغلق عامر الباب خلفه وخالد ينظر إلى الدرج والى باب أبيه لايعلم
متابعة القراءة