دائرة العشق
يشتم فيه انا مالي بينما رفع سامح ياقة قميصه قائلا بشموخ...... الراجل الحمش حلوا بالغرفة كانت الصغيرة تتابع مليكه بتفحص وكلما نظرت لها تتخفي بوالدها كأنها شبح بينما تابع ريان ابنته التي تمتاز بالذكاء واستطاعت التعرف على رفيقتها ورغم التشابه الكبير بين الاختين الا ان الصغيرة عرفت رفيقتها لتنظر الصغيرة إلى يارا وهي تشير لوالدها بصوت يكاد يكون مفهوم....... با بابا ايييي يا يايارا بابا ابتسم بحب بعدم فهم مقصدها ليضعها بجوار صديقتها لتنظر لها الصغيرة نظرة اوشكت على البكاء وهي تحاول مسك يدها تجبرها على النهوض وما ان لم تجد استجابة حتى وضعت رأسها فوق صدر يارا مستسلمة للنوم لانت نظرة مليكه حينما رأت حب الصغيرة لشقيقتها لتهتف..... غريبة اوي ان طفلة صغيرة قدرة تميز بين اتنين شبه بعض في الوقت الي الكبار مقدروش يميزوا لم تكن دهشته اكبر وبالاخص ان ابنته لا تتعلق بأحد هكذا حتى امها لم تتعلق بها ولكن ما فعلته تلك الفتاة انجاز..... يمكن لان دي طفلة واحساسها بالي بيحبها منقدرش احنا نفهمه لم تجيبه بل ظلت صامتة وفي داخلها تفكر في امر هذا الرجل فحتما هناك شيء كبير يخفيه ويبدوا ان اعماله مشپوهة.. انهكها التفكير حتى غلبها النوم في مجلسها على الاريكة ليبقى هو يتابع صغيرته ورفيقتها التي سړقت النوم من عينيه نهض من مجلسه وحاول أن يحمل ابنته ولكنها احتضنت يارا تأبي الابتعاد عنها لتشق الابتسامة شفتيه وهو يتابعهم بنظرات محببة إلى قلبه بألمانيا..... بعد معرفة حسن بما يحدث في الشركة كان عقله... اوشك على الانفجار ولكن هناك صغيرته التي تنسيه هموم الدنيا كيف له ان يعكر صفو قلبها اراد فقط ان يبعدها عن كل ما يحدث وحتى ان حاك الخطړ حياته فلن يجعله يقترب منها... وصل إلى القصر بعد يوم من العمل ليجدها تنتظره بالحديقة على احر من الجمر وقالت بلهفة وهي تقترب منه..... ايه يا حسن انا بقالي ساعة مستنية اتأخرت ليه كده مشغول طالعته بشوق غلب عينيها وتسللت اللهف في نبرتها ليكمل هو حديثه..... جاهزة و اونكل عارف اننا هنتأخر.. هزت رأسها بالايجاب وقالت بهدوء..... اه عارف لم انت قولتلي اننا خارجين كان هو موجود اتسعت ابتسامته وقال بسعادة..... تمام خلينا نمشي.... جذبها من يدها وهو يضعها بالسيارة ليصعد بجورها وهو يشغل المحرك لتهتف هي بتساؤل...... هي عربية مين دي يا حسن ألتفتت لها بحب وقال بهدوء..... دي بتاع واحد صحبي هخليها معايا علشان الشركة والشغل صمتت قليلا وقالت بحيره وخوف...... عملت ايه في موضوع الشغل انا بقيت خاېفة من صافي وحاسها انها كاشفة حقيقة شغلك.. اوقف سيارته على جانب الطريق قائلا بهدوء ونبرة طمئنت قلبها..... اسيل مش عايزك تخافي واعرفي ان طول ما انتي معايا هكون اسعد انسان في الدنيا بالنسبة لصافي فهي خلاص نهايتها قربت وانا مش هرتاح غير لم اكشفها على حقيقتها. قائلة پخوف....... انا خاېفه عليك يا حسن مش عايزه اخسرك لان روحي بقت مربوطة بيك منغيرك اموت يا حسن بينما اشغل محرك سيارته من جديد وسار إلى وجهته... ليصل بعد اكثر من ساعتين إلي وسط الغابة قائلا بهمس..... اسيل احنا وصلنا.. طالعت المكان حولها
وٱلۡأرۡض وما بيۡنهما فٱعۡبدۡه وٱصۡطبرۡ لعبدتهۦۚ هلۡ تعۡلم لهۥ سميٗا... سورة مريم.. لتبكي بعدها بضعف عل الله يسمع بكائها ومناجتها ويرحمها من ظلم من حولها كانت مليكه تتابعها بصمت إلى أن هتفت....... عاملة ايه دلوقتى انتبهت إلى مصدر الصوت لتلتفت لها ببرود عكس تلك النيران المشټعلة بقلبها قائلة.... لسه عايشة متقلقيش... نحمد الله اقتربت منها مليكه بعدم جلست امامها قائلة بحب اخويي...... انا مهما اعتذر او اتكلم مش هقدر اكفر عن الي حصلك بسببي ابتسمت يارا بسخرية وهي تطالعها بسخرية قائلة..... تعتذري عن ايه بالظبط عن الي حصلي امبارح ولا تعتذري على انك السبب في كل مشكلة في حياتي نظرت لها مليكه بتساؤل قائلة.... انا سبب كل مشكلة في حياتك انا يارا اه انتي..... قالتها بقسۏة وڠضب... لتكمل بعدها بضعف ودموع...... انتي السبب في كل حاجه كنتي سبب في اني افضل عايشة طول الوقت مخفية عن الناس طول فترة قعدتك في القصر كنتي سبب في اني اتكلم مع واحد معرفوش ويحاول يقرب مني علي انك انتي كنتي سبب في ان اغلب الناس تقول عني غبية علشان بخدم في القصور كنتي السبب في مۏت امي وقهرتها عليكي انتي سبب كل حاجه يارا انا...... قالتها الاخري محاوله الدفاع عن نفسها لتشير الاخري بسباتها قائلة پغضب...... انتي ايه لسه عندك حجج تقوليها لسه هتبرري الي عملتي لازم تفهمي اني بقيت عارفة كل حججك الكدابة واستحالة اتغش فيكي تاني ابتسمت مليكه بسخرية قائلة..... انا مش هدافع عن نفسي ولا هقول اي حجج بس لازم تفهمي ان الي بنا رابط ډم ومستحيل تقدري تتخلصي منه والايام هتثبتلك اني كنت مجبورة على كل حاجه عملتها ألتفتت يارا للجهة الاخري بينما اوشكت يارا على الخروج من الجناح وقالت قبل خروجها..... انا كلمت عمي علشان هيجي ياخدك تسكني معاه لاني مش هسمح انك تعيش مع واحد شبه ريان قالت جملتها وخرجت تاركة خلفها شقيقتها مشټعلة بنيران الحزن بعد خروج مليكه قابلت ريان على باب الجناح وقد ظهر عليه انه