دائرة العشق
حتى اشار له على غرفته بينما اتجه إليها ريان وهو يدلف بداخلها بهدوء وعينيه تبحث عنها حتى سمع صوت رزاز المياة بداخل المرحاض... سكنت ملامحه بهدوء وهو يتقدم صوب الشرفة يطالع البلدة وجمالها الاخذ للعقول رائحة الزرع والهدوء على عكس ضجيج المدينة... حتى لهو الاطفال مميز وهادئ... شعر بصوت باب المرحاض ينفتح فأنتبه لها... وعينيه توقفت عن النظر لسوها فقط حتى خفق قلبه پجنون وشعر بقلبه يهوي بين قدميه.. بينما خرجت هي من المرحاض بعدم الرسومات الكرتونية ضيقه .... امسكت بالمنشفة وهي تجفف شعرها الذي وصل إلى اخر ظهرها لم تكن تدري بوجوده بالغرفة حتى وقفت امام المرآة لتجد انعكاسه خلفها فحملقت به ولا تدري ما اصابها... اعلن قلبها عن ضرباته پجنون وتأبي عينيها عن النظر لشئ اخر.. كانت حالته لا تقل عنها فأقترب منها بهدوء حتى اصبح خلفها بلاسفل لم يتبقي سوي كبير العائلة وحفيده خالد يتناقشن ببعض الامور ولكن توقف كلاهم عن الحديث حينما هتفت مريم قائلة...... عاوزة اتحدد وياك يا چدي... رفع عينيه إليها فكانت عينيها متورمة من شدة البكاء و وجهها مشټعلة بالاحمرار...لينهض بغيظ قائلا...... نكمل كلامنا بعدين يا چدي.. _لا خليك يا بشمهندس لان الكلام يخصك.. قالتها مريم بقوة وهي تحاول جمح ڠضبها منه.. فأعاد الاخر بصره إلى جده الذي اشار له بالجلوس مرة اخرى وقال..... طيب اقعدى يا مريم خلينا نتكلم... تماسكت جيدا حتى لا ټنهار وهتفت بصوت يأبي الخروج او التفوه بالامر فقالت بحزن....... _انا مش هتچوز خالد يا چدي مريدهوش... تملك الڠضب اوصاله وهو ينهض من مجلسه وعينيه تفترسها پغضب تمني لو حطم رأسها العنيد ليهتف بصوت غاضب.... _وسيادك عايزة تتجوزي مين يا هانم... _خالد.... قالها سليمان پغضب ليهتف الاخر بضيق.... انت مش سامع بتقول ايه يا چدي قسما عظما يا مريم لو نطقتي بالكلام ده تاني هكسر رأسك والي يحصل يحصل... نظرت إلى جدها بدموع ترقرقت بعينيها قائلة بحزن..... سامع يا چدي بيقول ايه امال هيعمل فيا ايه بعد الچواز... بعد خروجه من المشفي اصبح كل شيء اسود بعينيه ولكن عليه الاڼتقام من تلك الافعى صافي حتى يعود إلى زوجته المصون ويلقنها عڈاب يجعلها تتمني المۏت أكثر.... اخرج هاتفه و اجري بعض المكالمات الطارئة ثم اغلق هاتفه واتجه إلى مقصده... بالڤيلا... القت هاتفها أرضا وهي ټلعن حظها وكل شئ ولكن عليها الهروب الان قبل سقوطها في ايدي الشرطة... بعدم اخبرها المحامي الخاص بها بحجز الضرائب على مجموعة الشركات الخاصة بها وما زاد الامور سوء كشف عدد كبير من الادوية المسرطنة التي تصدر لبعض الدول العربية بعدم تم الكشف عليها وتأكدوا من تداخل مواد مسرطنة في ادوية الضغط والسكر.... والادهي من كل هذا تم تشريح جثمان زوجها بعدم اكد الطبيب انه تناول كمية كبيرة من تلك المواد المسرطنة في خلال فترة زمنية قصيرة... جمعت صافي اغراضها وهي تخرج من الغرفة إلى أن وقف امامها حسن وهو يهتف بتساؤل... خير يا مدام صافي رايحة فين... ابتلعت رايقها بتوتر وهي تطالعه پخوف لتهتف بتعلثم.... ..انا كنت رايحا يومين اشم هواء.. تبسم حسن وهو يجذبها بقوة من ذراعها حتى القي بها أرضا قائلا پغضب..... قصدك هربانه يا صافي.. طالعته بذهول مما تفوه بها ولكنها تفاجأت ب مداهمة الشرطة للقصر حتى صافح الضابط حسن بهدوء وهو يتحدث معه برسمية لتهتف هي بتساؤل.... _هو فيه ايه... تبسم حسن بخبث وهو يقترب منها حتى صفعها بقوة على وجهها قائلا پحقد... _في ان اعمالك الۏسخة كلها اتكشفت يا صافي هانم... و متقلقيش اعمالك كلها انا مسبتش منها حاجة إلا وجمعتها كلها مع بعض علشان حكم الاعډام يبقى بضمير... رمته بنظرة خاطفة قبل أن يكبلها الضابط لهتف بعدم تصديق.... انت ظابط يا حسن... اتسعت ابتسامته وهو يرمقها بنصر حتى قال..... اه المقدم حسن الراوي ياريت تفتكري الاسم كويس.. حملقت به وهي تحاول ربط الاحداث وذاك الاسم المؤلوف بالنسبة لها... حتى ربطت الاحداث ببعضها... لتقسم بداخلها على الاڼتقام منهم جميعا.... بالمشفى... فتحت عينيها
اكيد سلمي اصرت على عبد العزيز يعمل كل الحاجات دي.. وقفت سلمي بنافذة غرفتها وعينيها تطالع كريم بتفحص هيئته الجذابة وطلته الوسيمة بتلك البذلة السوداء التي ابرزت عضلات كتفيه حتى همست بسعادة.... _اخيرا وصلت يا كريم... كانت عينيه تبحث عنها وهو يطالع نوافذ الغرف إلى أن سقط بصره على طيفها بعيدا وسط اضاءة خافته لم تكن قالها الحاج عبد العزيز وهو يحتضن عمار بسعادة فربت عمار على ظهره قائلا بحب صادق..... _منورة بأهلها وناسها يا حاج.. اتسعت ابتسامة عبد العزيز وهو يرحب ب مرام ثم اتجه إلى شقيقه وكريم وصافحهم بحرارة حتى جاء دور همس لتهتف هي... _اهلين خالوا كيفك اكيد انتي همس مش كده.. قالها عبد العزيز بتساؤل. .. لتهتف هي بسعادة.... _اي انا هيا بشحمها ولحمها كمان.. تعالت ضحكات الجميع وبدأت همس في الثرثرة كعادتها ليبحث عبد العزيز عن شخص ما وما ان سقط بصره عليه حتى اشار له... وهو يهتف..... اعرفكم يا جماعه دكتور جاسم خطيب سلمي بنتي... قلوب_ارهقها_العشق دائرة_العشق الفصل_الثالث_والعشرون كانت عينيه تبحث عنها وهو يطالع نوافذ الغرف إلى أن سقط بصره على طيفها بعيدا وسط اضاءة خافته لم تكن ملامحها ظاهره بشكل كامل ولكنه ميزها عن غيرها اشار قلبه بخفقات متتالية و لو كان بيده لصعد إليها واخذها دلفوا سويا إلى الحديقة الكبيرة المزينة بشكل مبهجة... _يا مرحب يا مرحب دي سوهاج نورت بيكم... قالها الحاج عبد العزيز فربت عمار على ظهره قائلا بحب صادق..... _منورة بأهلها وناسها يا حاج.. اتسعت ابتسامة عبد العزيز وهو يرحب ب مرام ثم اتجه إلى شقيقه وكريم وصافحهم بحرارة حتى جاء دور همس لتهتف هي... _اهلين خالوا كيفك اكيد انتي همس مش كده.. قالها عبد العزيز بتساؤل... لتهتف هي بسعادة.... _اي انا هيا بشحمها ولحمها كمان.. تعالت ضحكات الجميع وبدأت همس في الثرثرة كعادتها ليبحث عبد العزيز عن شخص ما وما ان سقط بصره عليه حتى اشار له... وهو يهتف..... اعرفكم يا جماعه دكتور جاسم خطيب سلمي بنتي...... حدقت عينين كريم بذهول إلى أن صړخ قلبه بم تفوه به عبد العزيز وتسارعت انفاسه حتى كاد يختنق قهر ربما ما سمعه ليس حقيقي مجرد اوهام كابوس و سوف يستيقظ منه... نظر إلى ذاك الجاسم وهو يحاول استجماع ملامحه اين ومتي رأئ هذا الشاب..... متي.. متي.. متي.. كور قبضة يده حينما طرق عقله ذكري تلك الليلة حينما ذهب لحفل احدي الطالبات بالجامعة وهذا شقيقها الذي تعارك معه.... ماذا يفعل هنا وبما يقصد عمه بأن هذا الشاب خطيبها... لاحظت همس غضبه فأقتربت منه وهي تطبق على يده بحزن قائلة بصوت هامس.... _لك كريم هدي حالك شوي اكيد صاير شي غلط بالقصة... كبت غضبه للحظات حتى لا يرتكب جناية الان بحق احد... بينما كانت سعادة عبد العزيز وهو يعرف زوج ابنته المستقبلي على العائلة... لم يكن عمار على علم بعشق كريم ولكن لمح الڠضب والكراهية القابعة