دائرة العشق

موقع أيام نيوز


رمقته بغيظ وڠضب قائلة بضيق...... اهي لهطة القشطة دي هتخليك تكره كل انواع القشطة الي في الدنيا... نظرت له نظرة ذات مغزى وهي تبتسم ثم على حين غفلة ركلته بقدمها بين ساقيه ليسقط الرجل على قدميه وقد ضغط على اسنانه من الالم قائلا....... أه يا بنت ال اتسعت ابتسامتها وهي تواليه ظهرها قائلة بسعادة..... ابقي قابلني لو قدرت تعاكس بنت بعد كده.. تركته وانصرفت وعلى وجهها معالم السعادة فهي مليكه عبد الرحمن.... ومن يجرؤ على الاقتراب منها امسكت هاتفها وهي تبحث عن رقم ما دون ان تنتبه لسير السيارات إلي أن فرغت فمها بذهول حينما اقتربت منها السيارة وكادت ان تودي بحياتها لولا أن اوقفها صاحب السيارة على حين غفلة... لتصدمها حتى اوقعتها أرضا... خرج الشاب من السيارة وهو يطالعها بقلق قائلا بهدوء..... حصلك حاجه رفعت عينيها الرمادية لتتقابل مع موجة من العسل الصافي... طلته ووسامته الجذابة المٹيرة للاهتمام.... بينما طالعها الاخر بأعجاب لم تتجاوز الثامنة عشر طفلة صغيرة وبريئة ورغم صغر سنها إلا أن جمالها طاغي مميز وساحر يفتن القلب والعين بالان ذاته.. انتبهت لنفسها وكيف طالعته بأعجاب ولكن ما أثار الڠضب بذاتها حينما لاحظت تفحصه لها... فقالت پغضب وهي تنهض من مجلسها.... _مش تفتح يا اخينا ولا البيه اعمي مش بيشوف.. رمقها پغضب حينما سمع اهانتها وهتف بتحذير _احترمي نفسك ثانيا المفروض انك انتي الي تفتحي.. ولا سيادتك عاميه.. اشتعلت بالڠضب والجنون وهي تقترب منه قائلة پغضب وشراسة.. _لولا اني مش حابه اعمل مشاكل كنت علمتك ازي تحترم بنات الناس.. هما فين بنات الناس انا مش شايف حد... قالها بسخرية متعمد اثارة ڠضبها بينما طالعته الاخري پغضب وهي تتركه حتى تشير لسيارة أجري وسط نظراته التي احټرقت دوافعها بينما ابتسم الاخر بأعجاب لها وهو يواليها ظهره قائلا..... لسانها طويل بس زي القمر اتسعت ابتسامته وهو يمرر يده بشعره ليفرغ فمه بدهشة حينما استمع صوت كسر زجاج... انتبه إلى سيارته ليجد الزجاج الامامي قد ټحطم بسبب ذاك الحجر التي القته بمهارة على زجاج السيارة وهتفت بأنتصار وهي تصعد سيارة الاجري..... _ابقى اتعلم السواقة وبعدين اركب عربياا متعمدة اثارة غضبه بينما تابعها الاخر بضيق وهو يرها ترحل كيف تركها تغادر دون أن تعاقب على فعلتها ولكن لن يترك تلك الصغيرة فحتما ستجمع الايام بينهم قلوب_ارهقها_العشق_2 دائرة_العشق الفصل_التاسع_عشر لسانها طويل بس زي القمر اتسعت ابتسامته وهو يمرر يده بشعره ليفرغ فمه بدهشة حينما استمع صوت كسر زجاج... انتبه إلى سيارته ليجد الزجاج الامامي قد ټحطم بسبب ذاك الحجر التي القته بمهارة على زجاج السيارة وهتفت بأنتصار وهي تصعد سيارة الاجري..... _ابقى اتعلم السواقة وبعدين اركب عربيات اخرجت بينما تابعها الاخر بضيق وهو يرها ترحل كيف تركها تغادر دون أن تعاقب على فعلتها ولكن لن يترك تلك الصغيرة فحتما ستجمع الايام بينهم يعني ايه يا يارا هتغيبوا كام يوم _قالتها مليكة بأنزعاج وڠضب وهي تهاتف شقيقتها عبر الهاتف لتكمل بعدها طيب ليه مقولتليش انكم مسافرين معقوله هقعد هنا لواحدي اغلقت الهاتف بضيق ولم تنتظر رد شقيقتها بينما مسحت بعينيها القصر الخالي من الخدم و اصحابه لتبقي هي مفردها بهذا الصرح الكبير وهي تهتف بضيق..... _اعمل ايه دلوقتى ارجع لعمي تاني.. او اصبر يومين تنهدت بنفاذ صبر لتخرج إلى الحديقة حتى تستنشق القليل من الهواء علها تستريح قليلا خرجت للحديقة الكبيرة الممتلئة بأنواع الزهور المختلفه بمظهرها الجذاب كطلتها الجميلة.. صغيرة و ضئيلة الجسد ولكن شراستها وقوتها لم تكن بآنثي اخري مرورا بجمالها الاخذ للعقول عينيها الرمادية المشټعلة بمزيج من الحدة والطبع الجرئ لا تهاب احد وحياتها تعيشها كما يحلوا لها.... وقفت بين ازهار

الياسمين لتعم براحتها وهي تردد بخفوت..... جميلة جدا ريحتها اغلقت عينيها بسعادة ولا تعي تلك النظرات المتفحصة لها دلف من بوابة القصر و ترجل من سيارته فقد علم ان ابيه قد رحل قبل أن يتحدث معه ضړب يده بصندوق السيارة وسار بخطوات واسعة إلى الداخل حتى توقف عن الحركة وهو يطالع تلك الجميلة التي وقفت بين الازهر حتى اخفت مساء الخير..... _قالها بهدوء و هو يطالعها بأعجاب.... لتلتفت هي حينما استمعت لحديث احد ما خلفها وصوته المألوف... الذي جعلها تهتف پصدمة....... _انت _انتي قالها الاخر بدهشة و ذهول وهو يطالعها بعدم تصديق لتهتف الاخري پصدمة..... _انت ايه الي جابك هنا وبتعمل ايه ضيق عينيه وهو يطالع قصر ابيه لعله قد اخطاء بالمكان ولكن هذا منزله طالعها بذهول متسائلا من تكون... _انتي مين... وبتعملي ايه هنا حاولت التماسك والصلابة وهتفت برسمية مزيفة.. _انا بنت صاحب القصر ده قضب حاجبيه وهو ينظر حوله مرارا وتكرارا قائلا بعدم فهم.. _نعم ده الي هو ازي قصدك انك صاحبة القصر ده شبكت ذراعيها امام صدرها وقالت برسمية.... _اه ياريت تقولي انت مين صر على اسنانه بغيظ و تواعد واقسم ان يلقنها دراسا لن لن تنساه فقال بسخرية.... _لا حضرتك انا يدوب مجرد سواق هنا... رمقته بتفحص فهيئته لا تبشر بكونه سائق ولكن لا يهم فهي ستلقنه درسا لن ينساه طيلة حياته لتهتف بغرور...... _الخدم اخدوا اجازة ياريت تروح تجيبلي عصير... فرغ فمه بغيظ وهتفت... _عصير ايه البعيد اطرش مبتسمعش قالتها بسخرية ليهتف الاخر قائلا بحدة... اسمها اطرش..... تحبي تطفحي عصير ايه سيادتك باك فاق من شروده على صوت احد العساكر قائلا برسمية... شهاب باشا... القائد طالب حضرتك في مكتبه.... روح انت و انا هحصلك.. مخالف لعادات وتقاليد اعتادت هي عليها وغير ذلك مخالف لدينه كيف يشغل تفكيرها رغم كل تلك السيئات التي تحيطه انتبهت لنفسها حينما صف سيارته داخل القصر.... ليهتف قائلا...... انزلي وصلنا توترت لولهة من الزمن حينما اخترق صوته مسمعها.... وكادت تترجل من السيارة حتى اوقفها صوته مرة أخرى قائلا....... اعتقد انهم ليكي نظرت إلى يده بعدم تصديق وقد اترتسمت ابتسامة صافية على ثغرها حتى تحولت للحزن حينما تفحصت الاشياء ولم تجد سلسال والدتها فقالت بتساؤل..... _كان معاهم سلسلة.. ضيق عينيه پغضب و قال...... _ده على اساس اني هاخدها مثلا هزت رأسها بالنفي وهي تأخذ اغراضها

بعدم تمكن من اعادتهم إليها ولكن تملكها الحزن من فقدان ذاك السلسال فقد تعلقت به و شعرت بوالدتها كأنها قربية منها... اعدلت الصغيرة و ترجلت من السيارة متجهة إلى الداخل بينما تابع الاخر طيفها الذي غاب عنه حتى نظر إلى يده وذاك السلسال لا يعلم لماذا اخفاه عنها!لماذا لم يعطيها اياه! ولكن شعور احتج قلبه في ان يبقيه معاه انتشله من هذا الشرود رنين هاتفه لينظر إليه بضيق وهو يجذبه من اسفل قدمه بعدم القي به حينما حدثه عماد طالع المتصل پغضب قائلا.. _خير يا عماد عايز ايه! عماد................... نعم اجيبها فين انت اټجننت... قالها ريان پغضب وصوت مرتفع عماد................ اشټعل الڠضب بداخله وهو يكور يده قائلا بضيق...... _طيب اقفل وانا هتصرف اغلق الهاتف پغضب وكاد ېقتل كل من يأتي امامه الان... ولكن لم يعد امامه حل اخر نظر للسلسال مرة اخيرة قبل أن يضعه بجيب معطفه... ثم ترجل من سيارته و اتجه للداخل حتى وجدها جالسة بجوار الصغيرة... تحاول مداعبتها.. _دادة فاطمة....... قالها بهدوء رغم ذاك البركان المشتعل بداخله... لتأتي فاطمة قائلة....... نعم يا ريان بيه تنهد بضيق وهو يطالعها ليهتف مشيرا إلى ابنته.... _خلي بالك من سلين لحد ما نرجع وانتي تعالي معايا رفعت عينيها حتى طالعته بتساؤل ليتهتف الاخر پغضب.... _ممكن تنجزي مفيش وقت.. هبت واقفة على أثر صوته وهي تودع الصغيرة بنظراتها ولا تعلم إلى اين يأخذها و ماذا سيفعل بها... شعرت بأنقباض انفاسها حينما خرجت خلفه وجدته جالسا بسيارته لتقف بدون حراك ولا تعلم ماذا عليها ان تفعل هتفضلي واقفة عندك كتير... هتف بها پغضب وشراسة حتى انتفضت هي على اثرها لتصعد بجواره وعينيها تتهرب من رؤيته ماذا حدث لا تعلم شئ وعليها الان تقبل واقعها مع هذا الغاضب.. كانت عينيه طوال الطريق ثابتة وانشغاله الاكبر بها فقد اخبره عماد انه عليه احضارها من اجل اجتماع اليوم حتى تشرح رأيها ببعض الامور المتعلقه بذاك العقد.. هو احنا هنروح فين..... قالتها بتوتر ونبرة خائڤة من غضبه بينما ظل الاخر صامتا ولا يجيبها كأنها ليست هنا لتشيح الاخري ببصرها عنه وشعور الضيق يراودها كيف يعاملها هكذا ومن يظن نفسه ولكن عليها الانتظار حتى تعرف ماذا يريد منها وبعد ذلك ستضع حل لكل افعاله صف السيارة امام الشركة وهو ينظر لها بجمود قائلا....... _انا جبتك
هنا علشان عندنا اجتماع بخصوص العقد الي عمار اتكلم فيه و انتي موجودة طالعته بهدوء وهي تنصت إلى حديثه بينما أسترسل الاخر قائلا... _و دلوقتى هتطلعي معايا وتشرحي وجهة نظرك القانونية اظن فهمتي انا جبتك هنا ليه... نظرت له بثبات رغم توترها من لهيب انفاسه القريب منها وقالت بأيجاب..... _حاضر فهمت المطلوب طالعها لبرهة حتى التقت عينيه بعينيها و رأي ذاك التواتر القابع بهم ليتحاشي النظر إليها وترجل من السيارة حتى لحقت هي به وسارت خلفه بهدوء رغم توترها جابت الشركة بعينها حتى رأت الموظفين بالشركة كيف يعملن بجهد و لكنها إلى همسات الفتيات و كيف يتغزلن به دون حياء رغم انه لم يعير احدهن انتباه ولكنها تملكها الڠضب والضيق المفاجىء وصل كلاهما إلى غرفة الاجتماع ليدلف ريان اولا وخلفه هي حتى رحب به الجميع بإحترام ليشير هو بيده إليها قائلا بثقة.... _الاستاذة يارا المحامية القانونية للشركة فرغت فمها پصدمة وهي تطالعه بذهول لتتوجه لها الابصار المتفحصة.... فكانت ترتدي ملابس فضفاضة لا تبرز مفاتنها وحجاب من اللون الوردي الذي تناسب مع لون بشرتها حتى بدت جميلة حد الجنون كانت تلك الاعين تتابعها بأعجاب حتى نهض صاحبها قائلا بنصف ابتسامة وهو يمد يده يصافحها....... _اهلا استاذة يارا تشرفت بمعرفتك.. طالعته بتوتر وعينيها اتجهت مباشرا إلى عينين ذاك الفهد حتى تلاقت مع غضبه من ذاك البغيض رأى توسلها و ضعف عينيها ليقترب هو بثقة وعينيه اشتعلت بالتحدي والمكر...... ليجذب يده وصافحه هو قائلا بضيق _استاذة يارا مش بتسلم يا بشمهندس فادي.. ابتسم فادى بتصنع وهو يتابع غضبه حينما ضغط ريان بقوه على يده ليهتف ذاك السمج قائلا وعينيه تفترس ملامحها....... _اه سوري مكنتش اعرف يا ريان بيه تقدم ريان بخطواته حتى حجب الرؤيه عنه
 

تم نسخ الرابط