عبير سالم

موقع أيام نيوز

اصلا مش جاى عشانى انا واللا كلامى مش مظبوط

ثم يعتدل فى جلسته بتحبها وپتموت فيها وحشتك صح نفسك تشوفها

 طب ليه ده كله عامل فيها وفنفسك كده ليه بتعاقبها ليه على حاجه ملهاش دخل فيها عمال ټجرح فيها ليه بتشيلها ذنب واحده تانيه ليه

انت بتعاقبها واللا بتعاقب نفسك ياظابط يامحترم ياعشرة السنين

فى حد بيحب يعمل فى اللى بيحبه كده طب انا عاوز اقولك برافو عليك انت وصلت للى كان نفسك فيه عارف ازاى وصلتله بقسوتك عليها وباهانتك ليها وبتجريحك فيها اهى بقت بتكرهك ومبتكرهش حد قدك يارب تكون مبسوط وفرح ان دلوقتي يارب تكون هدبت وفشيت غلك فيها وعملت معاها اللى معملتوش مع ناس تانيه

أمجد انت شكلك اټجننت وبتقول اى كلام وخلاص انا ماشي

اسر وهو يقوم ويجلس امامه ويتحدث اليه بلهجه شديده وكلها تحذير اقعد واما اقولك تقعد تقعد متنساش انى اكبر منك يعنى كلمتى تتنفذ ايه عاوز تهرب زى ماهربت قبل كده

انا بقى مش حخليك تهرب يا أمجد لازم اواجهك بالحقيقه اللى انت مصر متعترفش بيها وتهرب منها زى العيل الصغير اللى لما يتزنق يهرب بالنوم

انا بقى حفوقك ولو مافقتش بالذوق حتفوق ڠصب عنك سامع واللا مش سامع

أمجد حقيقة ايه انت بتقول ايه يااسر هى القضايا لحست مخك واللا ايه

اسر احترم نفسك ياامجد واوعى تفكر تغلط فية مش عشان انا احسن منك ولا اغنى منك لكن عشان انا اكبر منك وفمقام اخوك الكبير

أمجد طب قوللى بقى يااخويا الكبير ياترى ايه هى بقى الحقيقه اللى انا بهرب منها

اسر وهو ينظر فى عيونه نظرة ثاقبه انك بتحب هدير ومش بس بتحبها انت بتعشقها

امجد انت بتقول ايه مين اللى بيحب مين ماتركز كده وشوف انت بتقول ايه بقى انا امجد السيوفى احب واحده زى دى دى على راى المثل لامال ولاجمال يبقى ححبها على ايه ان شاء الله

اسر هههههههه هههههههه هههههههه

انت بتكلم اسر التهامى مش اى حد وعيب عليك اوى لما تشكك فى ذكائي

صحيح ممكن يكون عندك حق فى ان هدير. غلبانه وفقيرة بس كداب فى اصل وشك فى انها وشها شبه قفاها زى مابتقولها دايما وانت عارف ومتاكد ان هدير حلوة ومش وحشه زى انت مابتقولها كل مابتشوفها والا مكنش اسلام اللى شغال معانا هنا فى المكتب طلبها للجواز

أمجد پصدمه ايه اللي انت بتقوله ده اسلام ده عاوز يتجوز هدير ده اټجنن واللا ايه

اسر وانت مالك مضايق نفسك ليه عجباه وشايفها مؤدبه ومحترمه ميتجوزهاش ليه لاعنده عقده من فقر ولا من شكل

وبعدين ايه اللى مضايق سيادتك مش انت فى الرايحه والجايه نازل فيها تريقه وبهدله يخصك فى ايه بقى مين عاوز يتقدملها واللا يتجوزها اما غريبه صحيح

فينظر له امجد باندهاش من معرفته بكل تلك الأمور

اسر متستغربش ياامجد هدير حكيالى كل حاجه من وقت ماانقذتها من الناس اللى كانوا عاوزين يخطفوها لحد لما رحتلها الكليه من يومين

بتروحلها ليه الكليه هاه مالك بيها بتتنططلها فى كل مكان ليه وبتتتعمد تهينها ليه بتطلع فيها عقدك ليه

هى مالها ذنبها ايه كل ده عشان فقيرة زيها

عيب عليك ياصاحبي ده انت صاحب عمري اللى عمرى ماشكيت فيه ولا فى اخلاقه ومتاكد ان كل اللى بتعمله مع هدير مش تصرفاتك ولا طبيعتك سيبها يااخى سيبها فى حالها ابعد عنها وعن طريقها وانا حقولهالك لاول واخر مرة ياامجد هدير دى خط أحمر إياك بس تفكر تهينها تانى واللا اسمع انك رحتلها ولا اعترضت طريقها مرة تانيه

وقتها محدش حيقفلك غيري ومش حكون اسر صاحبك انا حكون اسر اللى بيدافع عن الحق ويقف فى وش الظلم مهما كان مين وياريت تفهم الكلام ده كويس وتحطه حلقه فى ودنك

أمجد هههههههه والله العظيم ضحكتنى يااسر هى مين دى يابنى بس اللى حتشغل تفكيري انا مفيش واحده تقدر تشغل تفكيري ابدا

اسر اه مانا عارف انت حتقوللى دى مش شاغله تفكيرك خالص بامارة مارحت بنفسك لحد المنطقه اللى هى ساكنه فيها وسالت عنها كل الناس اللى فى الشارع عسان تتاكد من أخلاقها كويس وللاسف انك حتى بعد مااتاكدت من ده بردو مفيش فايده فيك ولسه بتنكر

امجد وهو يمسح عرقه انت عرفت الكلام ده منين

اسر عيب عليك ده انا اسر

يابنى انطق اتكلم اعترف انك بتحبها الحقها قبل ماتروح من ايدك ووقتها متبقاش تلوم غير نفسك

ياريت تكون فهمت كلامى كويس وفى الاول وفى الاخر القرار قرارك اعمل اللى يريحك واختار اللى انت شايفه صح

تدخل فرح استاذ اسر البشمهندس عماد صاحب مصنع الاسمده منتظر حضرتك من بدرى

اسر وهو ينظر لامجد بتحدي تمام يافرح خليه يدخل

يخرج أمجد من المكتب والدموع تترقرق ولأول مرة منذ سنوات طويله فى عينيه سنوات حملت الكثير من العڈاب والالام والجراح له

يركب سيارته ويتوقف امام الشاطئ

ثم يركن السيارة وينزل وينظر لامواج البحر التى لاتهدا ولاتستقر

بدات الذكريات تحاوطه من كل جانب بدا يتذكر كل شئ حدث له فى الماضي

كان أمجد قد تخرج من كلية الشرطه التى سعى بكل الوسائل للالتحاق بها وكان يتيم الأبوين لايمتلك من الدنيا سوى اخيه الوحيد أسعد اخيه من امه والذى كان يكبره بخمسة أعوام وكان يعمل فى مجال الدعاية والاعلان كان يرعى المواهب الشابه وكانت تربطه بامجد علاقه قويه فبعد ۏفاة والدتهم قامت على تربيتهم جدتهم لامهم وداده سعاد التى كان أمجد يحبها بشده حتى أنه كان يحكى لها كل شيء ولا يخفى عنها شيئا

كان أمجد مثل باقى الشباب يريد الارتباط بفتاه ولكنه يريد ان يكون ارتباطا ناتجا عن حب حقيقي كان رومانسيا لابعد الحدود وكان يعشق سماع الاغانى العاطفيه التى تهتز لها المشاعر ويميل لهاالوجدان

تمر الأيام والشهور حتى جاء اليوم الذى التقى فيه بمن تمناها نعم هى تلك من كان يحلم بها طوال حياته هى من يتواجد فيها كل الصفات التى كان يرغب فيها

يجلس فى مكتبه ليرى شخصا يدخل اليه صاحب احد المصانع وقد اتى ليتهم احدى العاملات فى المصنع بانها قد قامت بسړقة اموال من الخزنه

 أمجد وياترى المبلغ اد ايه

الرجل خمسين الف جنيه

أمجد وانت ايه اللى اكدلك ان هى اللى سړقت منك المبلغ ده

الرجل فى ناس شافوها وهى داخله المكتب عندى وخارجه بشنطه وطلعت تجرى وحضرتك ممكن تجيبها وتستجوبها

أمجد حضرتك احنا مش جهة تحقيقات التحقيق بيكون في النيابه احنا مجرد اننا حنقبض عليها مش اكتر

فى اليوم التالي تدخل اليه فتاة فى مقتبل العمر جمالها جمال هادئ كان شعرها ناعما مثل الحرير يصل لكتفيها وخمرية البشرة ولكن يظهر على شكلها وهيئتها الفقر الشديد

أمجد الاستاذ بيتهمك انك سرقتى من مكتبه مبلغ خمسين ألف جنيه

الفتاه انا سړقت منه فلوس والله ماحصل انا عمرى مامديت ايدى على حاجه

أمجد بت انتى حتعترفى وترجعيله الفلوس من سكات واللا احولك عالنيابه ويتعملك قضية ووقتها حترجعى الفلوس بردو وحتتسجنى

الفتاه اتسجن ليه انا بريئه انا معملتش حاجه

أمجد بس هو بيقول ان في ناس شافوكى وانتى خارجه من مكتبه بالفلوس

الفتاه كدب والله العظيم كدب انا مش حراميه

يصعب حالها على أمجد فيطلب منها الجلوس ويطلب لها عصير ليمون

 ثم يطلب من صاحب المصنع ان يدخل ليواجههم ببعض

الفتاه انا سړقت من حضرتك حاجه

الرجل ايوة سرقتى من الدرج بتاعى خمسين ألف جنيه

الفتاه محصلش والله ماحصل

الرجل ممكن سعادتك تسيبنا مع بعض شويه

امجد نعم تكونش فاكر نفسك فى لوكاندا واللا ايه اتفضلوا اقعدوا عالكنبه اللى هناك دى

تجلس الفتاه على الكرسي النقابل لهذا الشخص.

الرجل ايه رايك حلوكده اديكى حتلبسي قضيه وتاخديلك عشر سنين سجن

الفتاه حرام عليك انت عارف انى مسرقتكش

الرجل طبعا عارف وممكن نخرج سوا دلوقتى واتنازل عن البلاغ قبل مابتحول للنيابة بس تطاوعينى

الفتاه اطاوعك فى ايه انا مش للبيع انا صحيح فقيرة بس مش حبيع نفسي

الرجل وهو انتى لما توافقى على جوازك منى يبقى كده بتبيعى نفسك

الفتاه مانت عاوز تتجوزنى عرفى عشان مزاجك وشهر شهرين وحترمينى حرام عليك انا كل اللى عندى اتنين و عشرين سنه

وانت عندك ستين سنه مش حرام لما تحكم علية اتجوز واحد فى عمرك

الرجل حرمت عليكى عيشتك بت انتى انا قلتلك اللى عندى ياما نخرج من هنا على المحامى ونكتب ورقتين عرفى وحديكى الخمسين الف مهرك وبعد مااطلقك اعنليلك بيهم اى مشروع

ياما ياحلوة حتطلعى من هنا على النيابه والشهود جاهزين هاه قلتى ايه

يجد من يمسكه من ملابسه انا اللى حقولك ياروح امك مش هى بقى انت بتساوم بنت غلبانه على جوازها منك ياعجوز ياخرفان يا اما تسجنها طب ودينى ومااعبد لو ماكتبت تنازل دلوقتى حالا عن المحضر ومشيت دلوقتى حالا لالفقلك تهمه وارميك فى الحبس وماخليش حد يعرفلك طريق

ېخاف هذا الرجل من ټهديد امجد له فيكتب تنازل عن المحضر ويخرج وهو يتوعدها

أمجد ممكن تقعدى وتهدى

الفتاه حاضر تجلس وهى تفرك يديها فى بعضهم

انا متشكرة اوى لحضرتك بجد مش عارفه اشكرك ازاى

أمجد انتي ساكنه فين ياسوزان

سوزان ساكته فى شارع.......................

أمجد ايوة بس الشارع ده سمعته وحشه اوى ومعروف الناس اللي فيه شكلهم ايه

سوزان اعمل ايه بس على اد فلوسي انا كمان ساكنه إيجار

أمجد عايشه مع مين ياسوزان

سوزان عايشه لوحدى كنت عايشه مع عمتى وجوزها بس جوزها كان راجل قليل الادب ولما اشتكتلها منه مصدقبتنيش وطردتنى فسكنت لوحدى

أمجد انتى متعلمه ياسوزان

سوزان ايوة انا معايا معهد فنى تجاري

احس أمجد براحه شديده وهو يتحدث اليها فقد اسر ته بهدوئها وجمالها الهادئ

لم ينجذب لفتاه من قبل ليس لانه لم تعحبه فتاه ولكن الحقيقه انه طوال الوقت رغم انه فى ريعان شبابه وكل عمره خمسه وعشرون عاما الا انه مابين العمل فى الشرطه

والتمرينات الرياضيه لم يتعامل مع انثى من قبل فليس فى حياته سوى انثى واحده هى داده سعاد التى تحبه حبا شديدا كما لو كان ولدها

أمجد ماتعيطيش ياسوزان انا حساعدك

سوزان حضرتك حتساعدنى ازاى

أمجد انا حقعدك فى شقه فى مكان كويس وكمان حشوفلك شغلانه كويسه

سوزان بجد حضرتك بتتكلم بجد انا مش عارفه اشكرك ازاى ربنا يخليك يارب

أمجد مفيش شكر ولا حاجه المهم انتى معاكى تليفون

سوزان وهى تنظر للارض لاء ممعييش

أمجد خلاص انا حاخدك ونشترى تليفون عشان اقدر اطمن عليكى واعرف اخبارك

ياخذها أمجد ويشترى لها تليفونا يكتب لها رقمه ويكتب رقمها ثم يصطحبهالى المكان الذى تسكن به ويتفق معها على انه سيتصل بها فور حصوله على شقه لها

تصعد الى البيت الذى تسكن به فيسال الناس فى الشارع عنها فيخبروه بانهم لايعرفون عنها شيئا سوى انها فى حالها تدخل وتخرج بمفردها وفى حالها

يعود الى البيت ليجد داده سعاد تنتظره

يدخل امجد فياتى من خلفها بخ

سعاد يالهوى عليك ياامجد كده بردو

أمجد ايه ياسوسو قلبك خفيف كده ليه

سعاد اتاخرت ليه ياحبيبي ده اسعد اتصل بيك كذا مرة

وبيقول انك مبتردش عليه وقلق عليك اوى

امجد ازاى ده اسعد مااتصلش بية ثم يخرج التليفون فيجد صامت

أمجد ايوة فعلا ده صامت

يدخل ويتحدث الى اخيه فهو يحبه كثيرا فليس له فى هذه الدنيا سواه

يدخل حياتنا من نظنهم سفينة النجاة من نظن انهم مبعوثون من السماء لتعويضنا عن سنين حرمان نظنهم الغيث الذى يروى عطش الارض التى اشتاقت الى مطر السماء لتنفلق منها الحب والشجر والثمار

لتنقى النفوس وتطهرها وتمسح عنها غبار ماصنعه الزمن وما رمتنا فيه الايام

ولكن كثيرآ ماننخدع فى مشاعرنا نتوه فى دوامة مشاعر تاخذنا وسط الأمواج فلا نستطيع النجاة ولا نريد الاستسلام للهلاك

أمجد حبيبي يابرنس وحشنى ياغالي والله

أسعد فينك يابنى قلقتنى عليك مش بترد ليه

أمجد حقك علية التليفون كان صامت وانا مش حاسس والله

أسعد ولا يهمك يا حبيبي المهم انك كويس وبخير

مش ناوى بقى تفكر وتيجى تعيش معايا بدل مانا طول الوقت قلبي مشغول بيك

أمجد لا يااسعد عيش انت واتهنى فى فيلتك انا مبسوط هنا الحمد لله ومعايا داده سعاد

أسعد ياحبيبي الفيلا هنا كبيرة وتساعنا كلنا وانا نفسي نتلم مع

بعض في بيت واحد

أمجد معلش يا أسعد سيبنى على راحتى الله يخليك

أسعد خلاص يا حبيبي اللي يريحك المهم تخللى بالك من نفسك ومتعملش تليفونك صامت تانى

أمجد حاضر يا حبيبي

تطرق الباب داده سعاد ياللا ياامجد الاكل جاهز

امجد ياللا يابطتى انا جاى اهوه

يجلس أمجد على السفرة ليتناول طعامه بينما تجلس سعاد على الكرسي المقابل له كل الحته دى

أمجد حاضر ياسوسو

سعاد ايه ياحبيبي هو اسعد لسه بردو بيلح عليك فى موضوع انك تعيش معاه فى الفيلا

أمجد ايوة ياسوسو نفسه اننا نروح نعيش معاه شكله غيران عشان انتي عايشه معايا وسايباه

سعاد هههههههه دمك عسل ياحبيبي والله أسعد ماشاء الله عليه كبير وواعى وبعدين هو معظم الوقت بيتحرك فى اماكن كتير يعنى مش محتاجنى لكن انا مقدرش اسيبك ياضنايا ده انت جدتك الله يرحمها موصيانى عليك وكمان لما اطمن عليك مع بنت الحلال اللى تريح بالك

يجد أمجد نفسه يتذكر تلقائيا سوزان بمجرد ذكر بنت الحلال

سعاد خير يانور عيني سرحت فى ايه

أمجد لا ياسوسو ولا حاجه ثم يكمل تناول طعامه ثم يكمل يومه كالمعتاد

 ٠فى الصباح يذهب أمجد الى عمله ولكنه يطلب من احد العاملين معه مساعدته فى البحث عن شقه باحد الاماكن متوسطة الحال وتكون سمعتها طيبه

بعد انتهاء أمجد من عمله يتجه لرؤية هذه الشقه والتاكد من انها تصلح لسكن هذه الفتاه

كانت سوزان جالسه فى الشقه التي تسكن بها ولاتعرف ماذا ستفعل اذا لم يتصل بها امجد وكانت خائفه من أن يخالف وعده لها

فجاة يعلن هاتفها الذى اشتراه لها أمجد عن اتصال

سوزان الو

أمجد ازيك يا سوزان عامله ايه

سوزان الحمد لله والله بخير انا كنت خاېفه تكون حضرتك نسيتنى

أمجد سوزان ممكن تلبسي وتنزليلي انا واقف بالعربيه على اول الشارع عندك

سوزان حاضر خمس دقايق وحكون تحت

تنزل سوزان بالفعل بعد فترة قليله فليس يوجدسبب لتاخيرها لان كل مافعلته ان ارتدت ملابس ان دلت فانما تدل على ماتعانيه من فقر شديد فقد كانت ترتدى بلوزة وبنطلون شكلهم قديم جدا ورفعت شعرها لاعلى

ولكن لم يهتم أمجد لذلك بل كان حريصا وبشده ان يراعى مشاعرها ولا ېجرحها

أمجد دلوقتى انا حاخدك الاول اوريكى

تم نسخ الرابط